اشارت النيابة الى ان المتهم من قلنسوة اشرف على تنظيم التهريب من والى الاراضي الفلسطينية بشكل منظم وبالاتفاق مع الجنود عبر الحاجز خلال مناوبتهم واعطائهم تفاصيل السيارة التي ستجتاز الحاجز كي لا تخضع للتفتيش.
قدمت النيابة العامة في لواء المركز نهار اليوم، لائحتا اتهام ضد مواطن من قلنسوة وفلسطيني من طولكرم،ونسبت اليهما 15 تهمة في تنظيم وادارة تهريب عمال فلسطينيين دون تصاريح من والى الحاجز العسكري (407 معبر תאנים) دون تفتيش بالاتفاق مع 3 جنود خلال مناوبتهم مقابل تلقيم الرشاوى مبالغ نقديه بلغت على كل عامل يتم تهريبه بنحو 300-400 شاقل، اضافة الى تزويدهم بالمخدرات والسموم من نوع كنابيس وهيروين، خلال الفترة من شهر ايلول المنصرم 2016 وحتى اواخر شهر كانون ثانٍ المنصرم، وبعد تحقيقات سرية اجرتها الشرطة خلال الاشهر الماضية وتم كشف النقاب بعد ضبط السيارات التي اقلت العمال الفلسطينيين بعد اجتيازها الحاجز ثلاث مرات، ثم واصل المتهمون العمل بتهريب العمال برفقة الجنود والمتهم من قلنسوه حلقة الوصل بين الجنود في الحاجز زبين مركز العمال الفلسطينيين حتى نقلهم للحاجز ومن ثم تهريبهم.
واشارت النيابة الى ان المتهم من قلنسوة اشرف على تنظيم التهريب من والى الاراضي الفلسطينية بشكل منظم وبالاتفاق مع الجنود عبر الحاجز خلال مناوبتهم واعطائهم تفاصيل السيارة التي ستجتاز الحاجز كي لا تخضع للتفتيش وذلك في 15 مرة، وبالمقابل دفع المبالغ كرشاوى للجنود، والذين تم اعتقالهم بعد كشف النقاب وانهاء التحقيقات السرية، إذ افيد من النيابة الى ان الجنود احيانا كانوا قد ابلغوا المتهم الرئيسي في القضية انهم يخضعون للرقابة لتأجيل عملية التهريب، وفي احد المرات احضر المتهم سموما ومخدرات للجنود، كنوع من انواع الرشاوى بحسب لائحة الاتهام