أكد الائتلاف السوري جاهزية المعارضة لخوض مفاوضات جنيف4 المرتقبة في الـثالث والعشرين من شهر فبراير الجاري. إلا أنه قلّل من سقف التوقعات في تحقيق اختراق خلال المحادثات، معتبراً أن النظام وحلفاءه غير جديين في التوصل إلى حل سياسي.
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة أكد على أهمية التركيز على عملية الانتقال السياسي في سوريا خلال جولة التفاوض المرتقبة في جنيف الأسبوع المقبل.
وشدد العبدة في لقاء مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، على هامش مؤتمر الأمن والتعاون في مدينة ميونخ الألمانية، على رغبة المعارضة السورية بمفاوضات سياسية تفضي إلى انتقال سياسي حقيقي.
ولفت رئيس الائتلاف إلى أن نظام الأسد وحلفاءه يسعون لإفشال محادثات جنيف وإفراغها من محتواها عبر عدة وسائل في مقدمتها
عدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار وتصعيد عمليا القصف.
وعبر العبدة عن شكر الائتلاف لفرنسا على مواقفها الداعمة للثورة السورية، وخاصة ضمن مجلس الأمن، ومطالبتها بعدم إفلات مسؤولي نظام الأسد من العقاب بسبب تورطهم في ارتكاب جرائم حرب.
جاء ذلك ضمن لقاءات شملت وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت اليوم، ولقاءين منفصلين أمس مع ممثلة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني ومن ثم المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا.