تعرض الشيخ محمد العارف من بلدة جت في المثلث الى اعتداء على سيارته وذلك يوم الجمعة الماضي، خلال تقديمه للدرس الأسبوعي في المسجد.
هذا وقد تحدثت الشمس مع الشيخ محمد العارف والذي روى للشمس حادثة الإعتداء على سيارته، فقال:
"يوم الجمعة كنت اقدم درسًا في المسجد، واذ بأحد الشباب يقول لي ان سيارتي مضروبة، خرجت وتفاجأت ان السيارة محطمة الزجاج".
وحول اسباب ذلك قال:" ليس لي شك باي احد انما اعزو ذلك ربما الى عمل صبياني بسبب ضعف تربوي، او ربما بالخطأ دون قصد، او لربما كان متعمدًا من قبل احد الاشخاص الذي لا تروق لهم مواقفي او المواضيع التي اطرحها خلال خطبة الجمعة، وانا دائم التطرق خلال خطب الجمعة الى الامور الاخلاقية في المجتمع".
واضاف: " نحن نعيش ظلمًا عامًا يشمل الجميع لذا لا اظن ان الجانب السياسي له علاقة بالاعتداء انما باعتقادي ان السبب اجتماعي من قبل بعض الشباب الطائش، وقد تدخلت الشرطة وهي تحقق في الموضوع، علما ان هذه المرة الاولى التي يعتدى علي من خلالها".
وتابع: "يبدو ان وازع العنف انتقل من العنف الكلامي الى الاساءة الجسدية عوضًا عن التهور في العددي من نواحي الحياة مثلا في السياقة، لذا على اهل الصدارة ان يتولوا مسؤولية لجم هذه الظواهر كالعاملين في المدارس والمساجد والكنائس واهل التثقيف".
للاستماع للقاء الكامل: