لليوم الثامن عشر يواصل الأسير الصحفي محمد القيق اضرابه عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وقد تدهورت صحته ونقل الى مستشفى سجن الرملة لتلقي العلاج.
تحدثت الشمس مع المحامي خالد زبارقة الذي يرافع عنه فقال:
"كان من المفترض زيارة الأسيبر القيق اليوم بعد الظهر، الا ان ادارة سجن الجلمة خبروني انه نقل الى سجن الرملة ولم يفصحوا عن وضعه، لكن استنتجت بان تحويله لمشفى الرملة يشير الى تدهور وضعه الصحي، وسبب التدهور الحاد في صحته هو اضرابه عن الطعام، اضافة الى ظروف اعتقاله السيئة، اذ لم يزودوه بأغطية شتوية ورفضوا طلبه، وقال لي الأسير القيق انه لا يستطيع النوم بسبب شدة البرودة هناك علما انه طلب اغطية بغرفته لكنهم تجاهلوا هذا الطلب".
واضاف: "نحاول ترتيب زيارة له ومطلبنا الآن تحويله الى احد المستشفيات المدنية لمراقبة وضعه الصحي، وعدم تعرضه للخطر".
يشار ان الأسير القيق عاد ليعلن الاضراب عن الطعام بعد اعتقاله بتاريخ 15/01/2017 وتعرض للتحقيق خلال 22 يومًا وبتاريخ 06/02 امروا باعتقاله الاداري، فالن اضرابه عن الطعام ل استعادة حريته".
واشار المحامي زبارقة الى ان مشفى الرملة يعاني سوء العناية بالمرضى والأسرى، وبعض الأسرة يسمونه ب"المسلخ".
للاستماع للقاء الكامل: