اختتمت بمدينة إسطنبول التركية فعاليات "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" بمشاركة نحو أربعة آلاف فلسطيني توافدوا من نحو خمسين دولة. وأعلنت فصائل في منظمة التحرير رفضها له، واعتبرت أنه يمس بصفتها التمثيلية، ويهدف إلى إيجاد هيئة بديلة عنها.
حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع السيد زياد العلول المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيني الخارج فقال:
"يهدف المؤتمر إلى توحيد جهود فلسطينيي الشتات، وإطلاق حـراك شعبي ووطني فلسطيني، والتأكيد على حقهم في المشاركة السياسية.، ولا دخل لقطر ا وتركيا فالمؤتمر لفلسطينيي الخارج من جميع الدول، وهو ليس تحت اي مظلة سياسية انما تحت مظلة جمعيات ومؤسسات تهدف لدعم الشعب الفلسطيني".
واضاف:" المنظمون هم من قبل الجمعيات التي تدعم المؤتمر، ولا يوجد اي طرف دولي ممول، المال هو من مجهودنا الشخصي، وبلدية اسطنبول وفرت المكان فقط".
وتابع:" هذه اتهامات سخيفة واتحدى اي فلسطيني ان يثبت انه جاء في بياننا ما يسيء للسلطة الفلسطينية او منظمة التحرير، فالمؤتمر لا يلغي منظمة التحرير، والمؤتمر خطوة لتحرير جهود فلسطينيي الخارج، ولا يوجد حديث لاي بديل، ولو توجهنا لتركيا لدعم المؤتمر سيصبح رسمي وليس شعبي ونحن لسنا معنيون بذلك".
وقال ايضا: "بلدية اسطنبول منحتنا قاعة مؤتمرات فقط، ولا يوجد اي علاقة لحماس او فتح بهذا المؤتمر، وليس لاي من المشرفين على المؤتمر انتماءات سياسية، كما اننا لم نجد اي دولة عربية مستعدة لاستقبال هذا المؤتمر على اراضيها".
للاستماع للقاء الكامل: