وقع حادث طعن لاحد الطلاب في احدى المدارس الثانوية في بلدة دبورية هذا الاسبوع مما اصابه بجروح نقل على اثرها للمستشفى.
تحدثت الشمس مع يمنى ابراهيم من اتحاد اولياء الامور في دبورية والتي قالت: "لجنة الاولياء تستنكر هذه الحادثة علما اننا بلد متسامح وهذه الحوادث قليلة نسبيا قياسا لبلدان اخرى، وهذه الحادثة هي الأعنف في بلدنا على مستوى المدارس، والحديث يدور عن قاصرين من عائلات معروفة باخلاقها الحسنة، وقد اصيب الطالب الذي تعرض للطعن بصورة طفيفة، وقد حدث الامر في ساحة المدرسة، بعد تدخل طلاب من خارج البلدة".
واضافت: "يوم امس كانت هناك لجنة استماع، وهناك لجنة شعبية ولجان آباء ستساهم بحل المشكلة، ونحن نسعى الى اعداد فعاليات ونشاطات للتوعية حول مخاطر العنف".
وناشدت الاهالي عبر الشمس قائلة:" باعتقادي ان سبب هذه الحوادث هو خلل في العلاقة بين الآباء والأبناء وبينهم وبين الامهات، لأن الاهالي ابتعدوا عن ابنائهم، ولم يعودوا يواكبونهم او حتى السؤال عنهم، لذا من الواجب ن يتقربوا من ابنائهم وتوعيتهم وتوجيه النصيحة اليهم بشكل دائم".
كما حملت المسؤولية لما يحصل في المدارس للمسؤولين حيث ذكرت ان من الواجب ان يشرفوا على الطلاب بشكل اكبر.
للاستماع للقاء الكامل: