تظاهر العشرات من اهالي كابول والمنطقة وناشطين من مختلف التيارات ظهر امس السبت على مفرق كابول الرئيسي ضد سياسة الاعتقال الاداري والاعتقالات السياسية التي تمارسها حكومة نتنياهو ضد المواطنين العرب.
وقد رفعت شعارات منددة بهذه السياسة،. وفي نهاية التظاهرة تحدث رئيس لجنة المتابعة محمد بركة والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في البلاد ورئيس مجلس كابول صالح ريان.
وقد تحدثت الشمس مع الناشط وليد طه من اللجنة الشعبية في كابول والذي قال:
"التظاهرة هي بشكل خاص لمؤازرة الأخ المعتقل محمد ابراهيم، وهذه التظاهرة هي حلقة من سلسلة فعاليات لمؤازرة الاشب محمد في اعتقاله، وقد شارك بها مختلف مكونات المجتمع العربي، الذين حضروا ليثبتوا اننا شعب واحد يعاني نفس القهر، والتظاهر هي تضامنية مع كل المعتقلين الاداريين بشكل عام".
واضاف:" محمد اعتقل بتاريخ 2016/05/11، ومدد اعتقاله لفترات متتالية، علمًا انه لا يوجد تهمة موجهة انما اعتقل استنادًا على حكم اداري، ومواد سرية، وما عرفنا هو على خلفية نشاطه بزيارة الاقصى، وانه متدين، فهل اصبح التدين جريمة وزيارة الاقصى تهمة".
وقال ايضا: "التظاهرة هي صرخة لانهاء الاعتقال الاداري، وللعلم فلا يوجد اي وسيلة قانونية او قضائية لمنع هذا الاعتقال، والحل الوحيد هو النضال الشعبي والسياسي، وقد بدانا عدة فعاليات بشكل تدريجي وسيقام بتاريخ 2017/03/12 مهرجان شعبي بحضور كل الشخصيات السياسية، اضافة الى وقفة تظاهرة امام المحكمة".
للاستماع للقاء الكامل:
.