قال وزير الزراعة اوري اريئيل خلال زيارته لمدينة رهط يوم امس " أنه يعتذر عما حدث في ام الحيران ان وقعت اخطاء خلال تلك الاحداث ". واستطرد اريئيل يقول " أنا اعتذر عما حدث من أعماق قلبي . نحن ننتظر نتائج تحقيقات وحدة " ماحش "
كان هذا ضمن زيارة لكل من وزير الزراعة اوري اريئيل ووزيرة القضاء اييلت شاكيد لبلدية رهط، وسط سخط من عدد من اهالي النقب على هذه الزيارة بعد الاحداث الاخيرة في ام الحيران.
وقد تحدثت الشمس مع السيد عطا ابو مديغم عضو بلدية رهط، وكذلك د.عواد ابو فريح.
قال السيد ابو مديغم: "كانت جلسة عمل بين بلدية رهط والوزيرين ولم تكن اجواء احتفالية كما يشاع، ومن العيب ان يشاع انها كانت اجواء احتفالية، فهل يمنع من السلطة المحلية ان تعقد جلسات عمل، وهذا لا ينفي اننا متأثرون على احداث ام الحيران وستبقى القضية الاولى لنا، لكن من جهة اخرى فكل يوم تنظم جلسات عمل بين النواب العرب ورؤساء بلديات ومجالس عرب وبين وزراء من الحكومة دون اثارتها على الرأي العام، قضية الهدم سياسة مرفوضة ونحن نتصدى لها، وطالبنا بوقف الهدم والمصادرة".
واضاف:" سكان النقب يعيشون ضائقة سكنية والجميع شاهد تهافت عرب النقب لمقر دائرة الأراضي للتسجيل لقسائم البناء وهذا يدل على حاجة السكان. نحن وطنيون، وكل اعضاء بلدية رهط كذلك، وتطرقنا خلال الجلسة للعنصرية وطالبنا بوقف القوانين العنصرية".
وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع د.عواد ابو فريح الذي قال:"ما ينقص المعادلة المتعلقة بهذه الزيارة هو احداث ام الحيران، والزيارة جاءت لتبين كذب الحكومة ولاكمال عملية الكذب، على الشعب ان يستمر بنضاله وكان يجب منع الزيارة ومنع الهدم، لا يعقل ان يزور وزير من الحكومة النقب ومن جهة اخرى جرافات الحكومة تهدم بيوت النقب".
واضاف:" كان يجب ان يستقبل الوزيران بطعم المرارة، بمعنى انه كان يجب ان يرى غضبنا وليس فرحتنا، وكانه لم يحصل شيء، كان يجب ان يشعر ان غير راضين عن سياسة الحكومة. لا اظن من اي عربي ان يقبل اعتذار الوزير لما حصل من احداث ام الحيران، نحن نطالب بوقف الهدم واعادة بناء البيوت التي هدمت واستقالة وزير الشرطة وكل من كان ضالعًا باحادث ام الحيران ولفق الإشاعات".
وتابع: " الزيارة كان يجب ان يسبقها تنسيق نضالي لكن كان هناك تقصير من قبل اهالي النقب في هذا الجانب، اذا كان يجب ان يستقبل بالمظاهرات".
للاستماع للقاء الكامل: