دعا مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف في سوريا للمشاركة في الجولة الجديدة في مباحثات جنيف 4 دون شروط مسبقة.
وطالب المجلس بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النارالموقع نهاية العام الماضي بصورة كاملة، و ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
وحث مجلس الأمن في بيان مجموعة دول دعم سوريا على ممارسة تأثيرها على أطراف الأزمة السورية لإنهاء العنف وبناء الثقة لإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة.
وعبر المجلس عن تطلعه لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية بحسن نية وبصورة بناءة، وفقا لبرنامج العمل الدي وضعه المبعوث الدولي الخاص لسوريا ستفان دي ميستورا.
وكانت تركيا وروسيا توصلتا نهاية العام الماضي بأنقرة لاتفاق وقف إطلاق النار بسوريا.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ ليلة الخميس 29 ديسمبر/كانون الأول 2016 بعد إعلان روسيا التوصل لاتفاق بين نظام الأسد والمعارضة المسلحة على وقف شامل لإطلاق النار في سوريا بضمانة روسية وتركية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه تم توقيع ثلاث وثائق بين المعارضة ونظام الأسد ، تتعلق الأولى بوقف شامل لإطلاق النار، والثانية بالرقابة عليه، والثالثة بالاستعداد لمفاوضات حول السلام.
لكن قوات الأسد وحلفاءه انتهكوا الاتفاق والهدنة بغارات جوية وهجمات برية في عدد من المناطق خاصة وادي بردى بريف دمشق الغربي.