عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عصر امس السبت، جلسة المجلس المركزي في بناية مجلس كابول المحلي، وذلك لبحث إحياء الذكرى الـ 41 ليوم الارض وقانوني “الأذان” و”كامينيتس”.
وكانت أبرز توصيات لجنة المتابعة بشأن يوم الأرض الخالد خلال الإجتماع:
إحياء ذكرى يوم الأرض عبر مهرجان مركزي سيكون في ديرحنا هذا العام، إضافة إلى مسيرة أخرى في أم الحيران في النقب، ومهرجان تضامني في مدينة قلنسوة.
وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة حول آخر التطورات على الساحة السياسية والقوانين العنصرية:
”ندين الاعتقالات الادارية ونرفض اي صيغه لقانون الاعتقالات، ونرفض المصادقة على قانون منع الاذان، وسنصعد نضالنا ضد هذا القانون بكل الوسائل واذا احتاج الامر سنرفع الاذان من على أسطح المنازل بالقرى المتاخمة للمدن اليهودية مثل المشهد وكفركنا والرينة والناصرة ومجد الكروم ودير الاسد ونحف وعكا".
من جهته، حذّر النائب اسامة سعدي في كلمته من خطورة قانون كامينيتس، وقال إنّه:”قانون خطير جدا وسنتصدى له في الكنيست وسنحاول بكل قوانا دحره او تأجيل المصادقة عليه. لانّ هذا القانون سيمس بالجماهير العربية، لا سيما وانه سيستثني المحاكم وقراراتها اي ان للمحاكم لا دور ولا قرار لها في هدم البيوت، إضافة إلى مضاعفة الغرامات الى 245 الف شيكل وعقوبة السجن التي تصل إلى 3 سنوات".
وحول العنف المتفشي في المجتمع العربي وعمل لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن المتابعة، قال المحامي طلب الصانع رئيس اللجنة إنّ:”الاهتمام أصبح اكبر وأكثر بموضوع مكافحة العنف، خصوصًا في المدارس العربية ونعمل على تخصيص اسبوع كامل لهذا الموضوع، وتخصيص فعاليات أخرى ثابتة أيام الخميس في المدارس وأيام الجمعة والسبت في المراكز الجماهيرية في البلدات العربية".