منذ قرابة 6 سنوات يقبع الشاب معاذ زحالقة ابن بلدة كفرقرع محكومية السجن المؤبد في السجون المصرية، بعد اتهامه وادانته عام 2011 بالمساعدة بتهريب سلاح من البلاد الى الاراضي المصرية. ومؤخرا ارسل رئيس الدولة رؤوبين رفلين طلبًا الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالعفو ونقل المعتقل معاذ الى البلاد.
عن هذا الموضوع تحدثت الشمس مع المحامي نائل زحالقة شقيق المعتقل معاذ الذي قال:
"حكم على شقيقي بالسجن المؤبد بعد ان اتهم بتهديد الأمن القومي المصري، حيث نسبت له تهمة تهريب قطعة سلاح الى الأراضي المصرية، وقد عرفنا اعتقاله من الاعلام فقط، وهو ينكر التهمة الموجهة اليه، وهناك الكثير من الامور التي روجت وهي غير صحيحة".
واضاف: " ما حصل هو ان اخي معاذ يعمل كمندوب شركة سياحة مقابل شركة اوكراينية تأتي بسياح اوكرانيين الى سيناء والاماكن المقدسة، وهذه الشركة تستقبل سياح اوكرانيين، وظيفته الوحيدة ان يبلغ بوصول السياح من سيناء الى الناصرة ويرتب باصات ومرشدين ودخول الى معبر طابا واخراج تأشيرات وابلاغ المرشدين والسائقين، وما حصا في احد الأيام ان دخلت مرشدة لنقطة تفتيش معبر طابا ومعها صليب خشبي، واكتشف هناك وجود قطعة سلاح داخل الصليب فاعتقلن المرشدة والمندوب المصري واخي وشخص رابع، وجميعهم انكروا التهمة، وقد افرج عن جميعهم الا اخي الصقت به التهمة وحكم بالسجن المؤبد".
وتابع: " ليس هناك ما يدل على ان اخي كان ضالعا بهذا التهريب، ونحن نأمل بعد طلب العفو من قبل ديوان رئيس الدولة ان ينقل اخي الى البلاد".
للاستماع للقاء الكامل: