اعتدت عناصر الأجهزة الامنية الفلسطينية على المشاركين والصحفيون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت يوم امس في رام الله امام مجمع المحاكم والرافضة لمحاكمة الشبان في قضية الشهيد باسل الأعرج.
تحدثت الشمس مع الصحفي حافظ ابو صبرة من فضائية رؤيا والذي قال: "العديد من الصحفيين والمصورين اعتدي عليهم بصورة عنيفة، مما ادى لاصابات كثيرة في صفوفهم اضطروا عل اثرها لتلقي العلاج، وما حدث اننا كنا نشارك بتغطية الوقفة السلمية الاحتجاجية،لكن قوبلنا بعنف شديد وضرب بالهراوات من قبل الاجهزة الامنية، وكذلك ركل بالبساطير وتسحيل لمسافات طويلة".
واضاف: " كنت اؤدي واجبي كصحفي واخبرت عناصر الأمن ان عملهم غير مبرر، ومن جهة اخرى كيف تنادي الرئاسة الفلسطينية بحرية الصحافة شعارًا، وتناقضها فعلًا وعملا، فما كان بالامس مغاير لما تدعيه الرئاسة الفلسطينية".
وتابع: " اصبت برضوض عديدة في الجسم، لكن الأثر النفسي كان اكبر، فقد شعرت بقهر كبير ازاء ما حدث، وارفض ادعاء واستنكار الممثلين الرسميين والشرطة الفلسطينية وكلامهم غير مبرر بتاتا، حيث ادعوا ان الامر بدأ بعد توجيه شتائم لرجال الامن ناطق رسمي غير مقبول، وما علاقة الصحفيون بما جرى لكي يتم الاعتداء عليهم".
وقال ايضا: " هذا اعتداء على حرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة، يوم امس كان يومًا اسودًا في تاريخ الصحافة الفلسطينية وهناك احتقان كبير في الشارع الفلسطيني".
كما تحدثت الشمس حول نفس الموضوع مع الصحفي موسى الشاعر عضو نقابة الامانة العامة للصحفيين فقال: "ما حدث جريمة بحق الصحفيين الذين يقومون بواجب مهني على ارض فلسطينية، لا يجوز الاعتداء بهذا الشكل الهمجي على الصحافيون فهذا يخالف القوانين الدولية التي تقضي باحترام الصحفيين، وهذه ليست المرة الأولى التي يعتدى بها على الصحفيون، ندين هذا الاعتداء ونطالب بمساءلة من اصدر الاوامر بالاعتداء علينا".
واضاف: " من اعتدى علينا لم يعتدي من مسؤوليته الشخصية انما تلقى الأوامر من جهات عليا واصحاب القرار. ما حدث يوم امس استفز كل المواطنين وذوي الشهيد، وعلى القضاء الفلسطيني محاسبة كل المسؤلين عن هذا الأمر".
للاستماع الى اللقاء الكامل: