اقدم مجهولون اول امس باطلاق نار اتجاه مبنى مدرسة الرازي في قرية الجديدة ، ووقع الحادث قبل انتظام الدراسة في المدرسة، واسفر عن اضرار في مبنى المدرسة، وحالة من الخوف لدى طلاب المدرسة وادارتها ، في حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
يذكر انه كان قد أعلن يوم امس عن اضراب لمدة ساعتين ، الحصة الأولى والثانية ، وجاء هذا الاعلان من قبل لجنة أولياء الأمور العامة احتجاجا على " النواقص وانعدام الأمان ".
حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع الاستاذ علاء الحاج رئيس لجنة اولياء الامور والذي قال:
"يستمر اطلاق النار في الجديدة - المكر ولذا فالوضع مزري كثيرًا، والطلاب بحالة ذعر، لكننا كلجان اولياء أمور مستمرون بالضغط على الاهالي للمشاركة بمطالبنا حتى يثبت المسؤولون وعوداتهم".
واضاف: " بعض لجان الاولياء لديهم مصالح مشتركة ولذا فهناك خلافات في الرأي، وقد تعمدنا ان نوفر جو اضراب في المدرسة التي اطلق النار عليها (الرازي)، وطلبنا اقامة فعالية في هذه المدرسة لكي نخرج الطلاب من حالة الذعر التي وجدوا بها، وجميع مدارس البلدة التزمت بالاضراب، الحل هو لدى السلطة المحلية وعدم استخدام المصالح الشخصية، ويجب تسريع الأمن والاهتمام".
وتابع:" يجب توفير حراسة ليلية اكثر من النهار، الشرطة المحلية يجب ان تقوم بدورها لان معلمو الجديدة – المكر بحاجة لامن وامان، علمًا ان العنف في الجديدة – المكر موجود منذ مدة طويلة. وكانت جلسة قبل اسبوعين ونصف اخذنا وعودات فقط وقلنا الوعود لا تكفي، ولا يكفي بروتوكول للجلسة نريد تنفيذ وفعل وعمل. تواصلنا مع كمال عطيلة قال ان المسؤولية هي على عاتق السلطة المحلية، والشرطة متقاعسة بكل مهامها ".
وفي نفس السياق تحدثت الشمس مع السيد ابراهيم كيال نائب رئيس لجنة الاولياء الذي قال:
"الدراسة انتظمت في مدرسة الرازي بشكل عادي، لكن الطلاب ما زالوا يشعرون بذعر بسبب ما حصل من اطلاق نار يوم امس، لكن كان هناك اشكال بالنسبة للاضراب اذ ان بعض المدارس التزمت بالاضراب وبعضها لم يلتزم، وهذ سبب اشكالا بين الاهالي ولجان الأولياء. وبالنسبة لي فكل لجن اولياء مسؤولة عن مدرستها وليس مسؤولة عن مدارس اخرى، وعلى الطلابان يلتزموا بقرار لجنة الألياء في مدرستهم فقط لا غير".
واضاف: "هذا الموضوع سبب بلبلة لكن يوم امس عقد اجتماع مع وزارة المعارف وتقرر وضع برنامج خاص، والآن تتواجد الشرطة في البلدة للحفاظ على الامن، وهناك عاملات اجتماعيات يدعمون ابنائهنا ويقفون الى جانبهم".
للاستماع للقاء الكامل: