تعرض ثلاثة اطفال من بلدة جسر الزرقاء الى اطلاق نار من قبل مجهولين قبل يومين، مما تسبب باصابة خطرة لطفل في الثانية عشرة من عمره بعد ان اصيب برقبته، ومازال يرقد في مستشفى تل هشومير.
وكانت قد حضرت الى المكان المسعفة حمامة جميل التي كانت شاهدة على الحدث، وروت للشمس ما حدث وما يحصل في بلدة جسر الزرقاء بشكل عام فقالت:
" ظاهرة اطلاق النار بشكل عشوائي في بلدة جسر الزرقاء باتت ظاهرة طبيعية خاصة في نهاية الأسبوع، حيث اصبح صوت الرصاص مألوفًا، وما حدث للاطفال انهم كانوا امام البيت ففوجؤوا باطلاق النار عليهم"، وللعلم فان جسر الزرقاء بشكل عام هي بلد آمنة واناسها بسيطون، لكن المشكلة هي مع الجيل الجديد".
واشارت الى ان من يحمل السلاح هم نتاج تربية من قبل اهاليهم وهناك آباء يشجعون ابناءهم على حمل السلاح، وهذا بنظري ضعف شخصية وضعف تربية. الطاقة التي يحملها الشاب يفرغها عبر شرائه للسلاح والبعض منهم مستعد لان يصرف راتبه على السلاح لكي يظهر انه رجل، وفي الجهة المقابلة فان البلدة تفتقد لاطار يحوي الشباب".
ونوهت الى ان المشكلة في العنف وحمل السلاح ليست بسبب المجلس او الشرطة انما بسبب الاهل وتربيتهم ومواكبتهم لابنائهم.
للاستماع للقاء الكامل: