تحدثت الشمس مع المحامي محمد ميعاري حول تبعات يوم الأرض، وخلفياته فقال:
"تاريخ يوم الارض وما واكبه من عمل جماهيري واسع لم يدون بشكل موثق للآن، وهذا نقص ممن شاركوا بهذا اليوم الضخم، لكني احاول في هذه الأيام بالتعاون مع مركز الدراسات الفلسطينية اعادة توثيق هذا التاريخ، وخلفية يوم الأرض لا تختلف عما نعيشه بيومنا هذا بل زادت حدة التصعيد، واسرائيل تريد فرض سياسة جديدة بما يتعلق باوضاع العرب عبر مصادرة اراضيهم واقامة مستوطنات، والجميع يعلم ما روج على لسان قادة اسرائيل ان الجليل له صبغة عربية ويجب الحد من هذا".
واضاف: " تشكلت لجنة حينها للدفاع عن الاراضي مكونة من 9 اشخاص الذين انتخبوا ومنحوا الصلاحية والذين قرروا الاضراب في يوم الارض، لكن من تجرأ حينها للدفاع عن الارض هم الجماهير العربية وهم من خلقوا العمل الفعلي والشعبي الذي انفجر في تلك الفترة، بعد ان كانت نية مبيتة لمصادرة 21 الف دونم من شتى البلدات العربية، اضافة الى اعلان منطقة المل في المثلث والتي تحوي 60 الف دونم منطقة عسكرية مغلقة، واصدار وثيقة تعاملت مع العرب كاعداء".
وتابع: "كانت هناك محاولة لاحتلال القرى العربية مساء 29 /3 حيث اجتاحت قوى عسكرية بقيادة رفائيل ايتان بلدات ديرحنا ثم عرابة وسخنين، بعد ان تلقوا اوامر المصادرة، وبعدها انفجرت المواجهات هناك، كما ان حراكنا ليس شعبيًا ويجب تحويل يوم الارض الى يوم نضالي ".
للاستماع للقاء الكامل: