اقتحم عشرات رجال الشرطة والأذرع الأمنية الإسرائيلية، بعد منتصف الليلة الماضية، منزل الدكتور سليمان أحمد اغبارية في أم الفحم، وقاموا باعتقاله، بزعم أن الأمر يتعلق بتحريات وتحقيق أمني.
وقال شهود عيان إن قوات الشرطة، تحدثت عن تنفيذ اعتقالات اخرى، دون تبيان موعد وزمان هذه الاعتقالات.
ولم تتوفر لحظة إعداد الخبر معلومات حول اعتقالات أخرى.
يشار إلى أن الأذرع الأمنية الإسرائيلية نفّذت الأسبوع الفائت، اعتقالات عدة طالت عددا من الناشطين، كان من بينهم القيادي بالداخل الفلسطيني فراس عمري والذي تم تمديد اعتقاله الخميس الفائت حتى يوم غد الاثنين، بعد تمديد اعتقاله فور اعتقاله 6 أيام.
كذلك اعتقلت الأذرع الأمنية الإسرائيلية 3 أشخاص وأصدرت أمرا بحظر النشر في ملف اعتقالهم.
وتلاحق المؤسسة الإسرائيلية النشطاء الإسلاميين في الداخل الفلسطيني، بعد قرار حظر الحركة الإسلامية في 17 تشرين ثان 2015، وفي مقدمة الملاحقين نشطاء عرفوا بنصرتهم لقضايا القدس والمسجد الأقصى المباركين.
يشار إلى أن الدكتور سليمان أحمد، شغل العديد من المناصب قبيل حظر الحركة الإسلامية، كان من بينها رئاسته لصندوق "الإسراء"، واعتقلته المؤسسة الإسرائيلية على خلفية الملف المعروف بـ "رهائن الأقصى" عام 2003، كما شغل الدكتور سليمان منصب رئيس بلدية أم الفحم بعد استقالة الشيخ رائد صلاح من مهامه رئيسا للبلدية وعمل لعدة فترات نائبا لرئيس البلدية.
ويمنع الدكتور سليمان منذ فترة طويلة من السفر كذلك هو مبعد دخول عن مدينة القدس والمسجد الأقصى بموجب قرارات عسكرية إسرائيلية تسند إلى قوانين الطوارئ الاستعمارية.
شعبية ام الفحم: اعتقال د.سليمان احمد ملاحقة سياسية
وقد اصدرت اللجنة الشعبية في ام الفحم بيانًا جاء فيه:
اقتحمت قوات الامن الاسرائيليه الليله بيت الدكتور سليمان احمد القيادي في الداخل الفلسطيني حيث قامت بحملة تفتيش في بيته ثم اعتقاله،
وياتي هذا الاعتقال ضمن حملة الملاحقه السياسيه التي تشنها السلطات الاسرائيليه واجهزتها الامنيه لنشطاء وقيادات اسلاميه في الداخل والتي كان آخرها اعتقال الناشط السياسي وعضو لجنة الحريات الاستاذ فراس عمري ومن قبله اعتقال عدد من الناشطين المتهمين بزيارات الاقصى الشريف،
اننا في اللجنه الشعبيه في الوقت اللذي نشجب ونستنكر هذه الحمله السلطويه التي تستهدف القوى والشخصيات الوطنيه والاسلاميه في الداخل الفلسطيني فاننا نؤكد تضامننا الكامل مع د سليمان احمد ودعمنا له ولنشاطه ولمواقفه،
واننا نؤكد ايضا ان هذه السياسه الهمجيه والفاشيه لن تثنينا عن مواقفنا ونشاطنا الداعم لقضيتنا العادله.
الى هنا نص البيان.