استنكر التجمع الوطني الديمقراطي مداهمات الشرطة في مدينة ام الفحم واعتقال الدكتور سليمان اغباربة رئيس بلدية ام الفحم سابقًا والقيادي البارز في الحركة الاسلامية المحظورة وادان التجمع التصرف الشرطوي الهمجي تجاه نشطاء في الحركة الاسلامية سابقًا وانتهاج اسلوب الترهيب والمداهمات الليلية والتكتم على اسباب الاعتقال وقمع حقوق وحريات المعتقلين المشروعة كما حدث ايضا مع الناشط فراس العمري الناشط والاسير المحرر وعضو لجنة الحريات في المتابعة واعتبر التجمع الاعتقالات تصعيد خطير آخر في مسلسل الملاحقة السياسية التي تنتهجها اسرائيل تجاه الفلسطينيين في الداخل.
وجاء في البيان "ان هذه الممارسة تؤكد عزم السلطات الاسرائيلية على الاستمرار في ملاحقة العمل السياسي والوطني بل ومحاصرة كل من يتجند بهدف خدمة المجتمع الفلسطيني وبناء مؤسساته وحمايته من الاسرلة والصهينة، حيث ان الملاحقة تطال الاشخاص والنشطاء وليس فقط الاحزاب السياسية، الامر الذي يعتبر تصعيدا خطيرا، يجب التصدي له بحزم عبر استمرار الاحتجاج بكافة الوسائل المشروعة ضد الملاحقة السياسية وضد محاصرة العمل الوطني والاهلي.
وقال الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، د. امطانس شحادة، معلقًا على اعتقال د. اغبارية:
"ما نراه في العام الاخير هو محاولة العودة لمنظومة حكم عسكري باساليب جديدة ويبدو ان المؤسسة الاسرائيلية ماضية في ملاحقة النشطاء في الحركة الاسلامية سابقًا وانها لم تكتفي بحظرها وشل فعالياتها وحضورها السياسي وأضاف ان الوحدة الوطنية والالتفاف حول لجنة المتابعة والاحزاب السياسية في نضالها ضد هذه ممارسات هي الضمان الوحيد للجم هذه الهجمة ولترتيب صفوف المجتمع العربي من جديد لمواجه هذه الممارسات بكل قوة لكي نفوت الفرصة على المؤسسة للاستفراد بنا وحسم قضية وملف الفلسطينيين في الداخل لصالح المشروع الصهيوني.
واضاف: "نحن في التجمع نستنكر هذه المداهمات ونعتبرها استمرارًا لموجة اللاحقة التي تطال العمل السياسي، وندعو للتصدي لها."