ما زالت آثار الهجوم الكيماوي الذي تعرض له المدنيون في خان شيخون في محافظة ادلب مستمرة، وتتزايد حدتها كل لحظة بسبب آثارها الخطرة.
تحدثت الشمس صباح اليوم مباشرة مع الدكتور حسين ياسين مدير مستشفى ادلب المركزي في سوريا الذي وصف الوضع في المستشفى فقال:
"هناك عشرات الإصابات التي وصلت بسبب التعرض للهجوم الكيماوي، ومعظم الإصابات لأطفال، والمشكلة التي تواجهنا عدم توفر امكانيات طبية متطورة للتعامل مع هذه النوعية من الإصابات، لكننا نعمل بامكانيات بسيطة وما بوسعنا لانقاذ المصابين. هناك خوف شديد لدى المرضى والكادر الطبي من استهداف المستشفى من قبل النظام السوري وروسيا، بسبب استهداف مسبق لمستشفيات في سوريا".
واشار الى ان هناك حالات اختناق عديدة وصلت للمستشفى بعضها اختناق حاد، وزبد يخرج من الفم والأنف، وحالات تشنج واحمرار عينينن، وعدد المصابين بسبب هذا الهجوم الكيماوي وصل الى 568، وهناك حالات وفيات، وانهم يتعاملون بامكانيات بسيطة مع المصابين مثل رش بالماء، والتزويد باكسجين.
ونوه الى ان عدد ضحايا الهجوم الكيماوي وصل الى 100 قتيل، اضافة الى حالات حرجة جدا تصارع الموت.
واضاف خلال حديثه مع الشمس: "وعدنا من منظمات انسانية عالمية بتزويدنا بمعدات طبية لكن الى الآن لم يصلنا شيء، من هنا اناشد جميع المنظمات مساعدتنا وتزيدنا باجهزة طبية لاننا نفتقدها، والمصابون بحاجة اليها، ونحن كجهاز طبي ليس لدينا الخبرة بالتعامل مع هذه الحالات، المناظر فظيعة وتقشعر لها القلوب في المستشفى، وهناك احباط نفسي شديد لدى الجميع".
للاستماع للقاء الكامل: