قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن إزاحة بشار الأسد عن السلطة إحدى أولويات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأضافت هيلي إن من أولويات واشنطن أيضا هزيمة تنظيم داعش الارهابي والتخلص من النفوذ الإيراني في سوريا.
في وقت تعتزم فيه بريطانيا دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب قواته من سوريا والتخلي عن دعمه لبشار الأسد
إزاحة الأسد عن السلطة هي من أهم الاولويات لدى الرئيس الامريكي دونالد ترامب حيث قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن احدى أولويات واشنطن هي إزاحة بشار الأسد عن السلطة وهزيمة تنظيم داعش الارهابي والتخلص من النفوذ الإيراني في سوريا.
وأضافت هيلي أنهم لا يرون سوريا في سلام مع وجود الأسد في سوريا على السلطة تصريحات هيلي تأتي بعد يومين من ضربة عسكرية وجهتها واشنطن لقاعدة الشعيرات في محافظة حمص السورية، يعتقد أنها كانت منطلقا لهجوم كيماوي على ريف إدلب، أودى بحياة أكثر من 100 مدني.
كما تعتزم بريطانيا دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب قواته من سوريا والتخلي عن دعمه لبشار الأسد، في خطة يتزعمها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون. وقالت صحيفة تلغراف البريطانية إن الموقف الأميركي يعزز آمال جونسون في إقناع ترمب بالتمسك بتغيير النظام في سوريا بعد أن أمر بتنفيذ الغارة الجوية يوم الجمعة الماضي .
تصريحات بريطانيا جاءت شديدة اللهجة هذه المرة حيث قالت إن روسيا تتحمل مسؤولية غير مباشرة عن سقوط قتلى مدنيين في سوريا الأسبوع الماضي إثر هجوم بغاز سام تقول واشنطن إن الحكومة السورية المدعومة من موسكو نفذته.
والذي كان الدافع الاكبر لاطلاق الولايات المتحدة 59 صاروخا على قاعدة جوية سورية يعتقد إنها مصدر الهجوم الكيمياوي .
كما انتقد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون دعم روسيا للأسد واصفا الهجوم الكيماوي بأنه جريمة حرب وقعت "تحت أنظارها وكتب فالون في صحيفة صنداي تايمز أنه إذا كانت روسيا تريد ألا تتحمل مسؤولية هجمات في المستقبل فإن الرئيس فلاديمير بوتين بحاجة لتفعيل الالتزامات وتفكيك ترسانة الأسد من الأسلحة الكيماوية إلى الأبد