قال جوزيف ملاك مدير المركز المصري للدراسات وحقوق الانسان ان حالة من الحزن الشديد تسود مصر بشكل عام، والاقباط بشكل خاص، بعد الاحداث المؤسفة التي شهدتها مصر امس، والتفجيرات اتي حدثت في الكنيستين، وقوع عدد كبير من الضحايا، وهذا سبب للجميع شعورا بوجود ظروف صعبة نعيشها، وشعور بالخوف وعدم الامان".
واضاف:" لا نريد ان نتوقع اي شيء من اي احد، وما نريده الآن هو ان ندفن موتانا بكرامة فقط. هناك موجة ارهابية كبيرة تحيط بالعالم، ومن ضمنها مصر التي اجتاحها الإرهاب بشكل كبير، وكانت هناك دلالات مسبقة بحدوث كارثة. يجب ان يكون دور للازهر في الخطاب الديني".
وحول فكرة النزوح عن مصر قال ليس لاحد اي نية ان يخرج من مصر، فهذه بلدنا ومهما حصل سنبقى فيها، والذين قتلوا نعدهم شهداء، وهذه الامور جزء من عقيدتنا. كما طالب في نهاية حديثه بالمزيد من الحرص والحذر والتعامل بشكل جدي وحازم مع هذه الأمور، اذ ان هناك اخطاء يجب تداركها.