عقدت قبل عدة ايام راية الصلح بين عائلتي كفاية وفالح وذلك في مدينة ام الفحم في اعقاب مقتل الشاب محمود نادر جبارين.
تحدثت الشمس مع عضو لجنة الإصلاح د.ضرغام جبارين المحاضر بموضوع الشريعة في اكاديمية القاسمي الذي اكد ان هناك حاجة لتضافر جهود بين مختلف المؤسسات للحد من العنف، ولا بد من لجان اصلاح متطوعة في الداخل للحد منها، واشير ان شعبنا لم يعتد على هذه الظاهرة، وبالنسبة للصلح فن يتم بعد الاتفاق على شروط بين الطرفين، وهي شروط تسجم مع القانون والشرع والاعراف".
واضاف: "لاتمام عملية الصلح نتوجه لاهل الفقيد بطلب القدرة على العفو عن اهل القاتل مقابل دفع الدية منهم، فاذا وافقوا تبدأ اجراءات الصلح، لكن القانون سياخذ مجراه والجاني سيأخذ حقه، ويبقي القانون بيد المؤسسة لتعاقب".
وبالنسبة لاخراج افراد عائلة القاتل فنحن نعلم ان لا جرم عليهم، ومن يجب ان يتحمل المسؤولية هو الجاني فقط ولكن منعا من تدهور الامور وعدم التعدي عليهم، فنحن نخرجهم من البلدة، وبالنسبة لاهل الجاني في هذه الحالة بام الفحم فانهم سيعودون الى اطراف ام الفحم بعد عام.
ونوه الى هناك فكرة لتشكيل لجنة صلح قطرية لمعالجة كافة الخلافات بين العائلات العربية.