كشف موقع الشمس عدة مشاهد على معاناة مريره التي عانتها سيدات محجبات من المثلث الجنوبي في الآونة الأخيرة ، من تصرف وسلوك أفراد شرطة السير تجاههن الذين نصبوا الحواجز في الشوارع الرئيسية الطيبة الطيره، جلجوليه كفر برا، اي في البلدات العربية غير المختلطه التي يسكنها المسلمون ، وقد تعرضن للمهانة والإذلال بعد ان فرض عليهن افراد الشرطة بالخضوع لفحص الثماله والنفخ في الجهاز ليبين نسبة الكحول حيث لم تتوقع شريحة النساء ان تعترضهن الشرطة وبالتحديد النساء الحوامل، دون اعتبار لانتمائهن الديني الاخلاقي وةالقيم والمبادئ .
وصرحت سيده م.ن (الاسم في ملف التحرير) بانها بكت بمراره تطلب من الشرطي ان يتنازل عن إخضاعها الفحص الا انه رفض وأرغمها على النفخ في الجهاز وقالت له انها مسلمه ولا يليق بها ان تكون مشبوهة في تناولها الكحول، لقد تعمدوا وقصدوا استهدافنا كوننا محجبات ومن مدينة لا توجد فيها اختلاط سكاني، رغم وجود مركز شرطة داخل الطيبه ما يعني انهم يعرفون السلوكيات،العادات والتقاليد ، لن أنسى هذا الحدث الاليم بحياتي كيف أوقفونا ونظروا الينا بنظرة الحقد والكراهية لنرضخ لطلباتهم في غطاء القانون والقوة التي يمتلكونها انها الشرطة وعلينا الرضوخ، ما حدث معي هو فن من فنون الايذاء وزرع مزيد من العذاب ، ونحن كأقلية في هذه البلاد وليس لنا ممثل في السلطة فلا نستطيع ان نفعل شيئا ضدهم في هذه الدولة الظالمة، ان ما حدث مشهد من انواع الاذلال ، انتهاك وخروق كل القوانين الانسانية والحقوقية.
اما المحامية التي خاضت الإذلال كما وصفته لنا الخضوع لفحص الثماله، قالت لموقع الشمس : "كنت في طريقي الى البيت بعد انهائي عملي واذ بالشرطي يطلب مني الوقوف ، كان بالنسبة لي ان هذا اجراء فحص الرخص او للمخالفات امر اعتيادي ولكن عندما جاء لي بجهاز الفحص شعرت بصدمة هستيرية ماذا؟ انا؟ اتعرف اني من البلده المجاورة هنا اسكن في قرية مسلمه الجميع فيها ملتزم بالدين ومعروفون بالاستقامه...كيف لي ان اكون كشبوهه في شرب الكحول وفي وضح النهار وفي سياقة اهدأ من الهدوء؟ حاولت اقناعه بعد جدال حاد نشب بيننا وهو مصمم ان اخوض الفحص واذ بشرطية اخرى وصلتني احضرت الجهاز، ما ان رايت الجهاز عرفت معنى الاهانه والتحقير والإذلال لم اعرف هذا الشعور سابقا، فحاولت اقناعه بلغة القانون وبلغة اخرى من شتى الطرق والوسائل ليتنازل عن الفحص الا انه هددني بالاعتقال وقال انه سيجرني رغما عني الى مركز الشرطة وهناك اخضع للفحص ، فاضطررت ان اخضع للفحص المذل المهين وقررت تقديم شكوى في قسم التحقيقات الشرطوية على المذلة والاهانة وطرق المعامله لنا.
من جهتنا توجهنا للناطق بلسان شرطة المرور لواء الشارون للتعقيب فعقب الضابط يجآل هبشور ان كل فرد في اسرائيل يحصل على رخصة سياقه من دائرة السير ، عليه الالتزام بالقانون وان يخضع لفحص الثماله كأي فحص اعتيادي ولا يهم ما هو دينه وما هي قوميته.
كشف موقع الشمس عدة مشاهد على معاناة مريره التي عانتها سيدات محجبات من المثلث الجنوبي في الآونة الأخيرة ، من تصرف وسلوك أفراد شرطة السير تجاههن الذين نصبوا الحواجز في الشوارع الرئيسية الطيبة الطيره، جلجوليه كفر برا، اي في البلدات العربية غير المختلطه التي يسكنها المسلمون ، وقد تعرضن للمهانة والإذلال بعد ان فرض عليهن افراد الشرطة بالخضوع لفحص الثماله والنفخ في الجهاز ليبين نسبة الكحول حيث لم تتوقع شريحة النساء ان تعترضهن الشرطة وبالتحديد النساء الحوامل، دون اعتبار لانتمائهن الديني الاخلاقي وةالقيم والمبادئ .
وصرحت سيده م.ن (الاسم في ملف التحرير) بانها بكت بمراره تطلب من الشرطي ان يتنازل عن إخضاعها الفحص الا انه رفض وأرغمها على النفخ في الجهاز وقالت له انها مسلمه ولا يليق بها ان تكون مشبوهة في تناولها الكحول، لقد تعمدوا وقصدوا استهدافنا كوننا محجبات ومن مدينة لا توجد فيها اختلاط سكاني، رغم وجود مركز شرطة داخل الطيبه ما يعني انهم يعرفون السلوكيات،العادات والتقاليد ، لن أنسى هذا الحدث الاليم بحياتي كيف أوقفونا ونظروا الينا بنظرة الحقد والكراهية لنرضخ لطلباتهم في غطاء القانون والقوة التي يمتلكونها انها الشرطة وعلينا الرضوخ، ما حدث معي هو فن من فنون الايذاء وزرع مزيد من العذاب ، ونحن كأقلية في هذه البلاد وليس لنا ممثل في السلطة فلا نستطيع ان نفعل شيئا ضدهم في هذه الدولة الظالمة، ان ما حدث مشهد من انواع الاذلال ، انتهاك وخروق كل القوانين الانسانية والحقوقية.
اما المحامية التي خاضت الإذلال كما وصفته لنا الخضوع لفحص الثماله، قالت لموقع الشمس : "كنت في طريقي الى البيت بعد انهائي عملي واذ بالشرطي يطلب مني الوقوف ، كان بالنسبة لي ان هذا اجراء فحص الرخص او للمخالفات امر اعتيادي ولكن عندما جاء لي بجهاز الفحص شعرت بصدمة هستيرية ماذا؟ انا؟ اتعرف اني من البلده المجاورة هنا اسكن في قرية مسلمه الجميع فيها ملتزم بالدين ومعروفون بالاستقامه...كيف لي ان اكون كشبوهه في شرب الكحول وفي وضح النهار وفي سياقة اهدأ من الهدوء؟ حاولت اقناعه بعد جدال حاد نشب بيننا وهو مصمم ان اخوض الفحص واذ بشرطية اخرى وصلتني احضرت الجهاز، ما ان رايت الجهاز عرفت معنى الاهانه والتحقير والإذلال لم اعرف هذا الشعور سابقا، فحاولت اقناعه بلغة القانون وبلغة اخرى من شتى الطرق والوسائل ليتنازل عن الفحص الا انه هددني بالاعتقال وقال انه سيجرني رغما عني الى مركز الشرطة وهناك اخضع للفحص ، فاضطررت ان اخضع للفحص المذل المهين وقررت تقديم شكوى في قسم التحقيقات الشرطوية على المذلة والاهانة وطرق المعامله لنا.
من جهتنا توجهنا للناطق بلسان شرطة المرور لواء الشارون للتعقيب فعقب الضابط يجآل هبشور ان كل فرد في اسرائيل يحصل على رخصة سياقه من دائرة السير ، عليه الالتزام بالقانون وان يخضع لفحص الثماله كأي فحص اعتيادي ولا يهم ما هو دينه وما هي قوميته.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!