اغلقت السلطات الإسرائيلية منذ صباح امس الاثنين، قرية بيت إكسا شمال غرب مدينة القدس، ومنعت الدخول أو الخروج لغير ساكنيها بحجة وجود طوق عسكري عليها، تزامنًا مع حلول عيد الفصح لدى الشعب اليهودي.
وفي حديث للشمس مع رئيس المجلس المحلي هناك د.سعادة سعادة قال بأن الجنود الإسرائيليين منعوا الحافلات من الدخول إلى القرية لنقل الركاب بحجة أن سائقي الحافلات ليسوا من سكان القرية، مما اضطرنا للطلب من احد الأساتذة ان يحل مكان سائق ليومين، وهذا تسبب بإعاقة حركة المواطنين بشكل كبير.
وقال بانه توجه لجهات حقوقية ومؤسسات مختصة لمساندة الأهالي في التصدي لهذه الإجراءات الظالمة.
يُشار أن اسرائيل تعزل القرية بجدار فصل ولا يُسمح لأحد بالدخول إليها سوى سكانها، وهناك حاجز عسكري على مدخلها.
يُذكر أن القرية تقع شمال غربي مدينة القدس وتقع بالقرب من بلدات القسطل ولفتا ودير ياسين، ويسكنها قرابة خمسة آلاف نسمة، وهم شبه معزولون بالكامل عن العالم الخارجي ويحمل سكانها هوية الضفة الغربية.
واضاف د.سعادة: "نحن محاصرون وشبه معزولون عن العالم الخارجي، ولدينا معاناة اقتصادية كبيرة، وتنقصنا مواد تموينية كثيرة، لذا نناشد الجهات المسؤولة والمنظمات الحقوقية مساعدتنا ومد يد العون لنا".
للاستماع للقاء الكامل: