قال السيد سامي علي عضو اللجنة الشعبية والمتحدث باسم الصيادين في جسر الزرقاء، ان هناك مخطط لتحويل الشاطئ العربي الوحيد الصامد من عام 48 لضمه لنفوذ سلطة الطبيعة والحدائق، لان غالبية السكان اعتاشوا من مهنة الصيد، وهذا المخطط يقلقهم، وخاصى ل 30 عائلة تعتاش حاليا من مهنة الصيد، ومصدر رزقها البحر.
واضاف انه بسبب شح الثروة السمكية فهناك عائلات استكملت دخلهم بدخل اخر. وقد بقي الشاطئ وصيانته تحت نفوذ السلطة المحلية تحت مسؤولية مجلس جسر الزرقاء، لكن الآن ومن خلال المخطط يمنع الصيادين من الصيد عبر الشاطئ، لان الشاطئ سيمتد عبر مساحات طويلة يشمل قرية الصيادين وحتى المسبح المرخص، وهناك مخاوف من تحديد وتقييد حركة الصيادين.
وتابع: "صودق على المخطط منذ عام ونصف، وعلمنا فقط عندما بدات السلطة الوطنية التحرك، لكن اتضح لنا ان المخطط مصادق عليه لكن لن ينفذوه الا بالتوصل الى تفاهمات مع الصيادين".
هذا وقد طالب بتحسين ظروف الصيادين وعدم تحويل الشاطئ الى محمية الا بالتوصل الى تفاهمات مع السكان والصيادين، ونطالب بانشاء مديرية مشتركة من الصيادين واعضاء بلدية، وضمان حقوق الصيادين، وتطوير لقرية الصيادين وفق احتياجات القرية.
للاستماع للقاء الكامل: