أصدر المجلس الإسلامي للافتاء فتوى تحرّم بيع المفرقعات لما فيها من الإزعاج والايذاء والترويع الذي يتنافى مع الأخلاقيات والذوقيات وقد جاء في سياق الفتوى:
لقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الألعاب النارية والمفرقعات وهي عادة سيئة فيها إيذاء للنفس والنّاس فضلاً عمّا في ذلك من إضاعة وتبذير للمال بغير وجه شرعيّ وبغير منفعة وفائدة.
ولحرص الشريعة على عدم إيذاء الغير اصدرنا هذه الفتوى، وما أحوجنا إلى التخلق بالخلق الحسن الرفيع، فيشعر بعضنا ببعض، ولا يؤذي أحد منا أحدا، فكيف الحال بالمفرقعات التي فيها كافة أنواع الاذى والضرر .
وأفاد د. مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي للافتاء في حديث معه للشمس:
إنّ هذه المفرقعات تلحق الأذى بأجساد الناس وممتلكاتهم، فكم من طفل قطعت أصابعه واحترق جسمه؟! وكم من بيت احترق؟! وكم من سيارة احترقت جراء استعمال هذه المفرقعات؟! إضافة لما في ذلك من الإزعاج والترويع للناس الذي يعتبر من الظلم ، وهو حرام بكل حال بل وكبيرة من الكبائر.
هذا وحذر الباعة من بيع مثل هذه المفرقعات وشرائها واقتنائها وعلى الأهل أن يمنعوا أطفالهم من ذلك، وطالب أصحاب المسؤولية بأخذ دورهم في سبيل اجتثاث هذه الظاهرة المقيتة، فكم كان أولى وأحرى بالذين يطالبون بمنع الأذان بحجة الازعاج المطالبة بمنع بيع هذه المفرقعات ومعاقبة من يفعل ذلك.
للاستماع للقاء الكامل: