ما تزال الأوضاع في مخيم عين الحلوة متدهورة بسبب اشتباكات بين عناصر بلال بدر والقوة المشتركة. حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع الحاج رفعت شناعة المتحث باسم حركة فتح في مخيم عين الحلوة والذي قال:
"لا يوجد قرار واضح بوقف اطلاق النار، يوجد وضع امني خطر ويجب متابعة اجراءت وقرارات حول الاتفاق الذي ابرم بين الفصائل، ومتابعة آليات تحتاج الى ادوات واساليب، وواقعيًا عملية الحسم العسكري في المخيم تحتاج الى قوة".
واضاف: "جماعة بلال بدر لا تهتم بالمدنيين وهم مستعدون لخوض النار دون اكتراث للمدنيين، لكن نحن لا نريد ان ندخل المخيم ببحر من الدم، الوضع تغير في المخيمات تحديدا بمخيم عين الحلوة، بلال بدر لديه مؤيدين وهو ينتمي في كل مرة لفئىة معينة، ويدعو للالتحاق بها، وقد اسس له جماعة من داخل الميخم وهو يتلقون تمويلًا من الخارج، وقد ترك اثارًا سلبية على صورة المخيمات الفلسطينية، واستطاع من خلال اموال وسلاح جمعها تاسيس هذه الحالة لان هذا اصبح مطلوبًا منه ممن بايعهم وهو تنفيذ مشروع خطير يتعارض مع المشروع الوطني الفلسطيني، واشير انه اقدم على اغتيال عدد من القيادات الفلسطينية".
وتابع: "اعتدى على كل الفصائل دون اكتراث، لذا فالجميع مصرون على مطاردة بلال بدر واطلاق النار عليه، ولا بد من استئصال هذه الظاهرة".
للاستماع للقاء الكامل: