اصدرت عدة اجسام محلية وقطرية بيانًا استكرت من خلاله الاعتداء على مدرسة ابن سينا الابتدائية في مدينة رهط. جاء فيه:
"لجنة اولياء امور طلاب مدرسة ابن سينا الابتدائية في مدينة رهط، والمنتدى القطري للجان اولياء امور الطلاب العرب يدينان الاعتداء الاثم الذي تمّ صباح (الاربعاء ) الماضي، على صفوف شعبة الخامس في المدرسة وتدمير جدرانها وممتلكاتها من طاولات وكراسي وكتب وكراسات كانت تخدم الطلاب وما زالت تخدمهم".
ويفيدُ السيد يوسف الزبارقة رئيس لجنة الاولياء في مدرسة ابن سينا الابتدائية بأن هذا ليس الاعتداء الاول ولن يكون الاخير ما لم تُتّخذ حلول جذرية لحلِ آفة العنف في البلد، وفي نفس الوقت رفع مستوى التوعية والتثقيف والانتماء لدى الشباب الصاعد في البلد وتحريم الاعتداء على قُدسيّة المؤسسات التربوية والعامة التي تخدم السكان.
هذا ويطالبُ السيد يوسف الزبارقة المسئولين في المجلس البلدي واولياء امور الطلاب بعقد اجتماع جماهيري عام لاولياء امور الطلاب وللطلاب انفسهم , بحيث تثار فيه مسألة الاعتداء على حرمات المؤسسات التعليمية ووضع اليات مختلفة لحل افة العنف ورفع الوعي الانتمائي للبلد.
اما السيد مروان عبد الحي رئيس المنتدى الديمقراطي القطري للجان اولياء امور الطلاب العرب فقد عقب بأن: "صور الاعتداء والخراب الذي لحق بصفوف مدرسة ابن سينا تفطر القلب وتدميه, حيث يتم الاعتداء على اقدس المؤسسات الجماهيرية الخادمة للبلد ولأجيال المستقبل، ومثل هذا الاعتداء كمثل الاعتداء على مستقبل البلد, ويزيد القلب حسرة عندما يكون من ابناء جلدتنا".
فلذلك أنا اضمُ صوتي الى صوت رئيس لجنة اولياء امور مدرسة ابن سينا الزميل يوسف الزبارقة واطالب رئيس بلدية رهط السيد طلال القرناوي بالاهتمام بترميم الصفوف المهدمة على الفور وقبل عودة الطلاب لمقاعد الدراسة وتزويدها بجميع ما ينقصها من كراسي وطاولات، كما ونطالب بعقد جلسة عمل موسعة للمجلس البلدي وللجان اولياء امور الطلاب لاثارة موضوع الاعتداءات المتكررة على المدارس ووضع آليات عمل مختلفة لحل افة العنف في البلد وحماية المؤسسات الجماهيرية، كما واننا نطالب ونصر على اقامة لجنة تحقيق خاصة بهذا الحدث المتكرر والذي لطالما حدث وتكرر بعد انتشار اي خبر ايجابي فيما يتعلق بهذه المدرسة, واننا على علم بأن منفذ هذه العمليات التخريبية انسان يمتلك لمفاتيح المدرسة, فاما ان يكون من موظفي المدرسة وتابع للوزارة واما من موظفي المدرسة التابعين للبلدية".
واضاف الاستاذ مروان عبد الحي" لا بد من رفع الامر الى السلطات المختصة والقضاء والى مكتب وزير التعليم والى مكتب مدير عام الوزارة وادارة المنطقة والى لجنة التربية والتعليم في الكنيست, ولا بد اعانة البلدية والمدرسة واهالي طلاب المدرسة في اقامة لجنة تحقيق من اجل الامساك بهؤلاء المخربين وايقاف هذه الاعتدائات الاثمة".
كما وقام المنتدى بتشييع رسائل خاصة لعدة عناوين في الكنيست والوزارة والبلدية وباذن الله تعالى سوف يتابع المنتدى هذه القضية عن كثب حتى النهاية.