يعاني الأسرى الفلسطينيون من ظروف صعبة خلال عملية نقلهم من السجن الى المحكمة او الى اي مكان آخر.
تحدثت الشمس مع المحامية ميخال بوميرانس التي اشارت الى انها بصدد تقديم التماس اليوم للمحكمة للمطالب بتحسين ظروف نقلهم بسبب ما يعانونه من اجراءات قاسية.
واضافت: " الالتماس هو باسم جميع الأسرى الأمنيين، ونقاش الالتماس سيكون بعد عدة اشهر، وحينها سيُبت بالنسبة لمضمون الالتماس، ومن امثلة ما يعانيه الأسرى خلال عملية النقل من السجن هو جلوسهم لفترة طويلة تصل احيانا الى سبع ساعات على كرسي حديدي غير مريح، ومضر بالجسم، ايضا عدم وجود مكيفات في السيارات وعدم تقديم الماء لهم، ايضا عدم وجود مراحيض وعدم السماح لهم بالذهاب الى المرحاض، اضافة الى ساعات انتظار كثيرة عند تقديمهم للمحاكمة".
وتابعت خلال حديثها: " في بعض الاحيان ينقل الاسير من السجن وخلال السفر ينقل الى سجن آخر ثم الى آخر، وقد تستغرق هذه العملية 5 ايام احيانًا حتى وصوله الى المحكمة التي يجب ان يحاكم فيها، لذا نحن نتحدث عن ظروف نقل صعبة وسيئة جدا".
ونوهت الى ان مصلحة السجون تدعي انها توفر ظروف نقل مريحة للأسرى، وليس هناك اي اشكاليات تواجههم.