ما يزال الأسرى الفلسطينيون القابعون في السجون الإسرائيلية مستمرون باضرابهم لليوم السابع على التوالي، مطالبين بتحسين ظروفهم.
وحول الفعاليات التضامنية مع الأسرى تحدثت الشمس مع السيد قدري ابو واصل مركّز لجنة الحريات والأسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة، والذي قال ان هذه المعركة هي معركة الحرية والكرامة، وهناك تحرك شعبي وجماهيري كبير من كافة القوى الوطنية، من خلال اعتصامات وخيم ووقفات.
واشار الى تنظيم وقفة يوم غد الاثنين امام سجن مجيدو، ووقفة يوم الاربعاء امام سجن الجلمة حيث يقبع قياديو الأسرى مثل مروان البرغوثي وغيرهم، ويوم الجمعة ستنظم وقفات في جميع البلدات، اضافة الى التخطيط لمسسيرة قطرية.
ونوه الى ان قضية الاسرى هي فوق كل شيء، وهذا الاضراب هو مطلبي وحقوقي، علمًا ان هذه المطالب كانت موجودة قبل صفقة وفاء الاحرار ثم سحبت، مثل التعليم الثانوي والجامعي وزيارات مرتين اسبوعيا وغيرها، ايضًا هناك اسرى يعانون العزل الانفرادي، عوضا عن الاهمال الطبي والموت البطيئ، وهناك ما يقارب 186 اسيرا بوضع الخطر. وقال ايضًا في سياق حديثه مع الشمس:
"نحن نتحدث عن امور اساسية مثل الهاتف العمومي لماذا يمنعوه وهم يعلمون ان بامكانهم مراقبة الهاتف".
وحذر من نشر انباء من قبل وسائل اعلام التي تستعمل اشاعات من خلال اعلام عبري.
واضاف: " نتحدث عن حقوق اسرى ومن حق الانسانية ان تتجاوب معنا، وعلى صعيد دولي اصبح التفاف حول القضية، والقضية اخذت بعدها، هذا هو اليوم السابع لاضراب الأسرى وقد تصلب عودهم، والانتصار لقضيتهم هو حتمي، وسيعود صدى الاضراب على شعبنا بقوة كبيرة، وقد بدات تظهر بوادر الوحدة وهذا شيء حتمي".
وتابع: "يوم امس انضم الى الإضراب 30 اسيرًا من سجن نفحة، ومن قالوا ان مروان البرغوثي يسعى لجوانب سياسية فهذا الحديث مشوه، لانه كان حوار بين الفصائل بشهر 8 اي قبل مؤتمر فتح، لذا فالاضراب يمثل الوحدة الفلسطينية، وموقفنا موحد تجاه الاسرى، وانتصارهم هو انتصار للشعب الفلسطيني، هناك التفاف جماهيري حول اضراب الأسرى، وهذه القضية توحدنا ".
كما اعرب عن استيائه من التمييز في محاكمة الأسرى الفلسطينية ومحاكمة جنود او شرطيون تعدوا على فلسطينيون، مثل الجندي ازاريا الذي يحاكم سنة ونصف وربما يعفى عنه وهو الذي اقدم على قتل شاب فلسطيني جريح، ومثال آخر الجندي الذي تعدى على مقدسي فصل من عمله دون محاكمته.
للاستماع للقاء الكامل: