تأهل المرشحان إيمانويل ماكرون ومارين لوبان للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع إجراؤه في السابع من مايو/أيار المقبل، إثر فوزهما في الدور الأول الأحد.
وحسب تقديرات وزارة الداخلية الفرنسية (عند الساعة الثالثة صباحا) حصل المرشح الشاب المستقل والمؤيد لأوروبا ووزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون على 23.87 %، فيما حصلت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان على 21.43 %
أما مرشح اليمين فرانسوا فيون فجاءت نتيجته ما بين (19 - 20،3%) متقاربة جدا مع نتيجة مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون (19،5 - 20%).
وفور صدور هذه التقديرات احتفل أنصار ماكرون في مقر قيادته الانتخابية في باريس بهذه النتائج وهم يهتفون "ماكرون رئيسا".
وسارع العديد من أنصار فيون على الفور إلى الدعوة إلى عدم التصويت إلى مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الدورة الثانية.
أما مرشح الحزب الاشتراكي بونوا هامون الذي لم ينل سوى 6% حسب هذه التقديرات، فقد اعتبر هذه النتيجة "عقوبة تاريخية" للحزب الاشتراكي ودعا للتصويت لماكرون.
وسيتنافس المرشح المستقل إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في السابع من مايو/أيار المقبل في الدورة الثانية الحاسمة للانتخابات الرئاسية بفرنسا، إثر فوزهما الأحد في الدور الأول: ماكرون 23.87% ولوبان 21.43%، حسب تقديرات وزارة الداخلية عند الساعة الثالثة صباحا (الواحدة تغ) وبعد فرز 99 في المئة من الأصوات.
وحول تبعات وابعاد هذه الانتخابات تحدثت الشمس مع عضو الكنيست السابق دانيئيل بن سيمون الذي قال ان هناك حرب هادئة بين مواطني فرنسا، لكنه اعرب عن استيائه وتفاجئه فيما اذا فاز ماكرون برئاسة فرنسا، اذ انه صغير السن لهذه المناصب الكبيرة، ولا يصلح لادارة شؤون دولة كفرنسا.
وقال عنه: "صوته غير مرتفع، وحين يتحدث فهو يهمس".
وعن الشعب الفرنسي قال انه يرغب بالعودة للهوية الشخصية والكبرياء القومي اي العودة الى البيت، والى فرنسا وليس الى اوروبا.
هذا وتطرق الحوار الى جوانب وابعاد اخرى.
للاستماع للقاء الكامل: