توصلت لجنة الصلح القطرية الى هدنة واتفاقية في كفرمندا بين عائلتي عبد الحليم وزيدان بعد الاحداث المؤسفة هناك، والتي تخللها شجار كبير اسفر عن اضرار ومخاسر عدة.
حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع الأستاذ توفيق سليمان عضو لجنة الصلح القطرية الذي قال:
"يوم امس كنا مع جاهة الصلح القطرية في كفرمندا وعقدنا هدنة بين عائلتي عبد الحليم وزيدان، واخذنا تعهد من الطرفين بوجوب ارساء الصلح، كفرمندا بلد الخير لكل الوسط العربي، هذا الخلاف نابع من عدم ادراك مجموعة من الشباب لخطورة الشجار والتعدي على الآخر ولا يريدون الأجواء الجميلة، هذه البلدة لم يحصل بها اي نوع خلاف في السابق، لكن السبب عدم ادراك الشباب لخطورة ذلك".
واضاف: " اليوم سنجتمع مع العائلتين، ونحن اخذنا تفويض كامل من العائلتين، علينا ان نصنع بذرة السلام لدى الشباب، وسنحاول ادخال مشروع الاصلاح لدى جميع بلداتنا، لان جيل اليوم لا يدرك معنى السلام او المحبة".
وتابع: "كلنا زرنا كفرمندا ونعرف انهم اهل عزة ونخوة وكرامة ومحبة وما يحصل هناك هي غيمة سوداء، نحن قررنا ان نسعى بطريق مغاير لاعادة المياه الى مجاريها، والضمان من الجميع هو اخلاقي، الناس مشتاقون للعودة الى اجواء الامان والمحبة، لذا ادعو اهالي كفرمندا الى استغلال كل شيء يدخل السرور الى قلوب الجميع".
وقال ايضًا: "يجب ان تكون هناك خطة مدروسة، وهذه مسؤولية الجميع، يجب ان تكون هناك محاضرات وقواعد اساسية لارساء السلام بين ابناء الشعب الواحد والبلد الواحد، نحن كمجتمع بتنا نسير نحو العنف، يجب ان نعود الى قيمنا واسسنا، يجب ان نعلم ابنائنا ان الحضارة التي نملكها ليس لها مثيل وعلينا ان نحافظ عليها وعلى قيمها السامية".
وتابع: " استغرب ما يحصل في كفرمندا لان اهلها معروفون بطيب القلب وحسن المعشر، والعنف ليس سمة اهل كفرمندا، كفرمندا بلد الخير والعطاء، هناك استياء من قبل الاهالي، ما حصل هو امر مصطنع، كفرمندا تشهد ازدحامات بسبب التجارة والمعاملة الطيبة وتهافت اهل المنطقة الى هناك".
واردف: " الشر خسارة لمجتمعنا وابنائنا، ويجب استعمال يد من حديد لمن يصنع الشر بين الناس، ونحن بتعاون مع كل اهالي القرية نحو صلح شامل يعم كل البلدة".
للاستماع للقاء الكامل: