• مسيرات ومهرجانات وتل أبيب وعكا والبطوف والمثلث والناصرة وتوزيع ورود في القرى والمدن والجامعات وأماكن العمل وعلى معابر العمّال الفلسطينيين
• عادل عامر: سيظل العلم الأحمر راية النضال المثابر من أجل المساواة القومية والطبقية والمجتمعية ومن أجل السلام والعدالة والديمقراطية
• سامح عراقي: نلتحم بالقضايا السياسية والاجتماعية نحو انتخابات النقابات العمّالية ونحو بناء أوسع تحالف ديمقراطي عربي-يهودي
أعلن الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية عن عدد من الفعاليات الخاصّة على شرف "عيد العمّال"، الأوّل من أيّار – يوم التضامن الأممي للطبقة العاملة.
ستعقد نشاطات ومهرجانات مختلفة في الأيام القريبة، حيث سيتم توزيع الورود على العاملات والعاملين في عشرات القرى والمدن العربية والجامعات وأماكن العمل. بالإضافة إلى نشاط خاصّ على حاجز قلقيلية فجر الخميس مع العاملين الفلسطينيين، بمشاركة أعضاء كنيست ونقابيين جبهويين.
ويقام في منطقة المثلث الجنوبي مهرجان على شرف الأول من أيار، مساء الجمعة في نادي عثمان أبو راس في مدينة الطيبة. أما في منطقة البطوف فستجري مسيرة المشاعل التقليدية السنوية في مدينة عرابة. وتنظم منطقة عكا مسيرة من السوق في أبو سنان وحتى ساحة الأول من أيّار في كفر ياسيف.
وتشارك الجبهة في المسيرة التي تنظمها الهستدروت في مدينة تل أبيب، مساء الخميس، بكتلة بشرية مصبوغة بالرايات الحمراء والشعارات الطبقية والسياسية، وعلى رأسها قضية التحرّر من الاحتلال كشرط أساس لتحسين أوضاع العاملين في البلاد، والمصلحة الحقيقية للشعبين وللطبقتين العاملتين الإسرائيلية والفلسطينية. كما تنظم الجبهة أمسية خاصة مساء الجمعة في نادي "الضفة اليسارية".
وتتكلّل جميع النشاطات بمسيرة الأول من أيّار المركزية في الناصرة، صباح السبت، والتي ستنطلق من شارع توفيق زيّاد (منطقة الكراجات) وصولاً إلى ساحة العين حيث تختتم بمهرجان سياسي فني ضخم.
وقال السكرتير العام للحزب الشيوعي، الرفيق عادل عامر: للأول من أيّار معانيه الطبقية والسياسية الكفاحية الواضحة، في مواجهة تحالف الرأسمال والعنصرية، سيظل العلم الأحمر راية النضال المثابر من أجل المساواة القومية والطبقية والمجتمعية، من أجل السلام والعدالة والديمقراطية. وسيكون أحد الشعارات المركزية دعم إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومجمل قضية الشعب الفلسطيني في مواجهة حكومة نتنياهو وإدارة ترامب.
وقال مركّز سكرتاريا اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الرفيق سامح عراقي: نشاطات الأول من أيّار تتجاوز البعد التقليدي، لتلتحم بالقضايا السياسية والاجتماعية المختلفة، وخصوصًا عشية انتخابات الهستدروت ونعمت ونقابة المعلمين، ونحو المعارك القادمة على كل الجبهات، لا سيما بناء أوسع تحالف ديمقراطي يهودي-عربي مناهض للاحتلال والفاشية والتحريض على الجماهير العربية.