يواصل اليوم الأربعاء، ولليوم العاشر على التوالي، أكثر من 1500 أسير إضرابهم المفتوح عن الطعام في مسعى لتحقيق عدد من المطالب الأساسية المتمثلة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وغير ذلك من المطالب المشروعة.
وقد طرأ تدهور على الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام.
تحدثت الشمس مع المحامي مفيد الحاج حول هذا الموضوع فقال:
"تلقيت موافقة بزيارة الأسير مروان البرغوثي وذهبت الى السجن، وبعد انتظار مدة اكثر من اربع ساعات، اتى مدير السجن واخبرني برفض لقاء البرغوثي بحجج واهية غير مبررة بسبب عدم احترامه لحق العد، لكنني وصلت الى هناك بعد فترة العد، فلماذا وافقوا على الزيارة مسبقا ثم رفضوها بعد انتظار ساعات".
واضاف: " مدير السجن اخبرني انه اوصل لمروان البرغوثي، واخبره انه وبسبب عدم احترامه للعد سيحرم من مقابلة المحامي، اذن فسبب عدم الزيارة هو سياسي.
وقال ايضًا: "خلافًا لذلك فالشرطة اخبرتني ان الوقفة امام سجن الجلمة غير قانونية. وبالنسبة للأسرى فالوضع صعب جدًا وادارة السجن لا تقدم الماء والملح لهم، ووصلنا ان اوضاع الاسرى صعبة جدًا. ونحن بصدد تقديم التماس للمحكمة بسبب منعنا من لقاء الاسرى".
ومارست إدارة مصلحة السجون تضييقات تجاه الأسرى المضربين المتمثلة بنقل الأسرى المضربين من وإلى السجون، وعزلهم انفرادياً، وتحويل بعض الأقسام إلى أقسام عزل جماعية، بعد مصادرة ممتلكاتهم وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وحرمانهم من مشاهدة التلفاز والاطّلاع على الأوضاع خارج جدران السّجن وتقليص مدة الفورة اليومية، إضافة إلى حرمانهم من "الكانتينا"
للاستماع للقاء الكامل: