لقي طفلان من بلدة الزرنوق في النقب مصرعهما بعد انفجار قذيفة من مخلفات الجيش وذلك قبل قرابة يومين، وهما محمود ابو قويدر في الصف الخامس والثاني عمر ابو قويدر في الصف الاول والطلاب ابناء عمومة، وقد تحدثت الشمس مع السيد محمد عواد ابو قويدر والد الطفل المرحوم محمود الذي سرد بألم ما حصل:
"كنت موجودا في البيت وكنت نائما، سمعت صوت انفجار شديد القوة فنهضت من نومي، وصرت اجري ولم اعلم اتجاه الصوت، كانت امي بساحة البيت تصرخ والجميع كان يصرخ ولم اعرف ما جرى".
واضاف: " بعدها عرفت المصاب وعرفت ماحدث فصدمت..الذي كان هو احضارهما لجسم مشبوه وهو الذي تسبب بانفجار وهو من مخلفات الشرطة ويحوي مادة شديدة الانفجار ونحن نسكن بقرى غير معترف بها في النقب، اضافة الى ان المكان قريب من الشارع الرئيس وقريب من سكة حديد، لذا فالمخاطر محدقة من كل جانب، اضافة الى ان الشرطة تاتي احيانا لهدم البيوت".
ولفت الى انه لا يستوعب ما حدث وما تحدثوا في الاخيار عن بطارية او مولد كهربائي او اسطوانة غاز ليس صحيحأ.
وتابع: "من حقي معرفة الحقيقة لكننا مهمشين ولا يهم الشرطة امرنا ولو كان شخص يهودي لاهتموا بها، الجيش يخيم قريبا منا ويجري تدريبات ويدخلون بيوتنا احيانا للتفتيش، وطيلة الوقت يتدربون بالقرب منا".
وقال ايضا ان الاولاد كانوا مثل الورود في البيت وكانوا مطيعين، وانا اقول للجهات المختصة: كفى.. ما ذنب هؤلاء الاطفال وما ذنب اهاليهم، ونوه الى انه متاكد بوجود مخلفات اخرى للجيش في المنطقة.
للاستماع للقاء الكامل: