صادقت بلدية القدس ووزارة الإسكان هذا الأسبوع على مخطط لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية سكنية جديدة في مستوطنة "عطروت" الصناعية شرق القدس، قرب قلنديا.
وذكرت القناة العاشرة أن مخطط البناء الجديد يقع قرب منازل الفلسطينيين. وأشارت إلى أنه كان من المفترض الموافقة عليه منذ سنوات، إلا أنه تم تجميده بسبب ضغوط مارستها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
تحدثت الشمس مع د.خليل التفكجي الذي لفت الى ان سياسة الإستيطان هي سياسة ممنهجة لدى اسرائيل، وكان الرئيس السابق ايهود اولمرت قد تحدث عن مشروع القدس لعام 2020، اما اليوم فيتحدثون عن مشروع القدس لعام 2050 وعن توسيع المستوطنات في القدس.
واشار الى ان هناك العديد من المستوطنات التي بنتها اسرائيل في القدس في المدة الاخيرة.
واوضح ان المؤسسة الإسرائيلية تخطط لبناء المزيد من المستوطنات، اضافة الى بناء انفاق وطرق جديدة ترتبط بقضية القدس الكبرى، وهناك توسيع معابر بمنطقة قلنديا وخطط لربط المستعمرات مع الانفاق الجديدة، وهناك حديث عن مطار ضخم في منطقة النبي موسى اي اننا امام رؤية استراتيجية لمنطقة القدس.
وتابع خلال حديثه مع الشمس: "نتحدث عن شوارع جديدة وشق طرق ومشاريع لاقامة فنادق، واسرئايل تخطط وكأنه لا وجود للعرب وهي تهدف ايضا الى الحد من النمو السكاني للفلسطينيين في القدس وهناك مخطط لاجراء تغيير ديمغرافي للسكان في منطقة القدس، لكن ما يجب الحذر منه ان اسرائيل تأخذ بعين الإعتبار الظروف العربية والعالمية وتستغلها لبناء واقعها ومصالحها وفقًا للظروف الدولية سواء ايجابًا او سلبًا، لذا نحن نلحظ وامام الظروف الدولية الحالية تزايد حدة الإستيطان".
للاستماع للقاء الكامل: