اصدرت لجنة العدل والسلام التابعة لمجلس رؤساء الكنائس الارثوذكسية في الأراضي المقدسة بيانا تطالب بتطبيق القانون الدولي، وتندد بالتعامل اللا انساني مع الأسرى، واحترام كرامة الأسير وانه انسان ويجب ان يعامل وفق كرامته.
هذا وتحدثت الشمس مع الأب رائد ابو سحلية من كهنة البطريركية اللاتينية في القدس الذي قال:
"يعرف الجميع ان هناك 1500 اسير يخوضون معركة سلمية لليوم الرابع عشر، والكنيسة تسمع صراخ الاسرى ونحن اصدرنا البيان وفقا لاقوال للسيد المسيح عيه السلام، وعلى الكنيسة ان تسمع صوتها وتنادي بتحقيق مطالبهم وفقا للقانون الدولي، والكنيسة لا تستطيع ان تسكت ازاء هذا الظلم الواقع على الأسرى".
ونوه ان هناك الكثير من الاطفال والنساء في السجون يعانون الظلم والكنيسة تقف ضد هذا الظلم وضد طريقة التعامل مع الاسرى، مثلا هناك اعتقال اداري بدون محاكمة وغيرها، لذا تطالب الكنيسة المؤسسة الإسرائيلية فتح باب حوار وباب للسلام، فاذا احترمت حقوقهم وصانت كرامتهم يمكن ان تفتح بابا للسلام وهو لمصلحة اسرائيل وتبييض وجهها، وليس شكلًا من اشكال المواجهة انما مطالبة تحسين اوضاع الأسرى واستجابة لمصالحهم.
واشار ان الكنيسة نظمت العديد من النشاطات التضامنية مثل الصلوات والاعتصامات، اضافة الى البيان الذي صدر من اتحاد اللوثري العالمي للكنائيس البرتساتانية، وقال ان هناك صلوات ستؤدى اليوم لاجل الاسرى.
واردف: " الكنيسة صوت السلام وصوت الحق، ومن مصلحة اسرائيل ان تسمع هذا الصوت، حينها سيتحرر الأسرى من الإذلال الواقع عليهم، وهم يطالبون بحقوقهم الطبيعية مثل الدراسة والزيارة واحترام حقوقهم، والإضراب رسالة الى العالم لإسماع صوتهم وأنهم موجودون خلف القضبان دون ان يسأل عنهم اي احد، وهذا النوع من ارقى انواع النضال السلمي ومارسه العديد من المناضلين في العالم، هم لا يرفعون السلاح بل يقولون اسمعوا صوت المظلوم".
للاستماع للقاء الكامل: