السكرتير العام للحزب الشيوعي عادل عامر: الثالوث الدنس يسعى لتصفية القضية الفلسطينية ويوظّف التكفير لتبديد قضية اللاجئين
دعا الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة إلى أوسع مشاركة في "مسيرة العودة" العشرين التي تقام يوم الثلاثاء 2.5.2017 في قرية الكابري المهجّرة.
وصرّح السكرتير العام للحزب الشيوعي، عادل عامر: ندعو الجماهير العربية الفلسطينية والقوى التقدمية اليهودية إلى أوسع مشاركة في المسيرة، تأكيدًا على حقوق الشعب العربي الفلسطيني الوطنية والتاريخية غير القابلة للتصرّف، وعلى رأسها قضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها عام 1948، بموجب قرارات الأمم المتحدة لا سيما القرار 194.
وتابع: في العام الـ 69 للنكبة، تحيق بالقضية الفلسطينية مخاطر كبيرة وكثيرة، إذ يسعى حكّام إسرائيل – مدعومين من الإدارة الأمريكية وبتواطؤ أنظمة عربية – إلى تصفية حق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني، بتخليد الاحتلال وتكريس الاستيطان ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران 1967 عاصمتها القدس الشرقية. ويتم توظيف الإرهاب التكفيري لتصفية المخيّمات الفلسطينية في سوريا ولبنان وتبديد قضية اللاجئين، وتحويل القضية الفلسطينية إلى بند ثانوي على هامش جدول الأعمال الإقليمي والعالمي.
وأكد عامر: إنّ مطلب الساعة هو تعزيز وحدة الشعب العربي الفلسطيني في مشروعه التحرّري والتمسك بثوابته الوطنية، وتعزيز كفاح القوى التقدمية في المجتمع الإسرائيلي، لتحرير الشعبين من نير الاحتلال ونظام الاضطهاد القومي، والجنوح إلى مستقبل السلم والعدالة التاريخية.