رحب مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بمصادقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" على قرارها باعتبار "إسرائيل" محتلة للقدس، وأوضح المجلس أن القرار يكشف حقيقة ما تتعرض له القدس من تهويد وعنصرية، للقضاء على معالمها الأثرية والتاريخية، كما يقطع الطريق على إسرائيل التي تطالب بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لها.
وقال د. باسم نعيم رئيس المجلس في بيان صدر اليوم عن المجلس ورد فيه "إن مصادقة اليونسكو تنسف رواية الاحتلال الإسرائيلي في أحقية وجوده، وينقص شرعية هذا الاحتلال، مضيفاً أنه يجب أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى، في طريق إحقاق الحقوق الفلسطينية".
وفي أول تعليق للاحتلال على القرار، جاء على لسان رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" قوله "أن قرار الأمم المتحدة سخيف، وسنخفض عدد الدول الداعمة له إلى الصفر، لأنه ينبغي ألا تكون تصويتات من هذا القبيل في الأمم المتحدة"، وعليه يعتبر المجلس أن تصريح "نتنياهو" يكشف مدى عنصرية الإحتلال، ومحاولته في محاربة الحقيقة، ومدى تخوفه من كشف جرائمه.
وفي ذات السياق شكر المجلس كل الدول التي قدمت القرار، وكذلك الدول التي صوتت لصالحه، وكان قد صدر عن منظمة اليونسكو قرار اعتبار إسرائيل محتلة للقدس، وجاء هذا القرار بموافقة أغلبية 22 صوت وامتناع 10 أصوات، ويدعو المجلس إلى مزيد من الجهود من جميع الأطراف في المنظمات الدولية، والذي بدوره سيحدث مزيداً من الضغط الدولي على الاحتلال وفضح جرائمه.
مجلس العلاقات الدولية.
3/5/2017م