أعلن مساء السبت، في قرية عارة عن تشكيل لجنة إصلاح محلية، تضم أعضاء من مختلف المكونات الاجتماعية والعائلية في البلدة من الرجال والنساء.
وجرى الإعلان الرسمي عن انطلاق لجنة الاصلاح في عارة، باحتفال عقد في المركز الجماهيري بالبلدة، بحضور اعضاء اللجنة والعديد من الأهالي، إلى جانب مشاركة شخصيات اعتبارية ورجالات إصلاح من الداخل الفلسطيني، كان من بينهم: الحاج علي شتيوي (أبو رياض) من الناصرة، والمحامي مضر يونس، رئيس المجلس المحلي في قريتي عارة وعرعرة، والنائب السابق، طلب الصانع، رئيس لجنة مكافحة العنف في الداخل الفلسطيني والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، والشيخ خيري اسكندر، رئيس مكتب الاصلاح الاجتماعي في الداخل الفلسطيني، وشيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح، الذي أعلن خلال اللقاء أنه تم تكليفه من قبل لجنة المتابعة العليا للتنسيق بين لجان الاصلاح المحلية في الداخل الفلسطيني، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان قريبا، عن تشكيل 40 لجنة اصلاح محلية في العديد من البلدات في الداخل الفلسطيني في إطار استراتيجية شاملة لمواجهة العنف.
هذا وتحدثت الشمس مع المحامي مضر يونس، رئيس المجلس المحلي في عارةوعرعرة الذي بارك المبادرة وانطلاقتها، وتمنى لو كان يمكن أن يستغني مجتمعنا عن لجان الاصلاح، مطالبا بأن يعترف الجميع بمسؤولياتهم في مواجهة العنف، بالإضافة إلى المسؤولية الحكومية الإسرائيلية.
ووعد يونس بتقديم المجلس المحلي، كل الدعم اللازم للجنة ومساندتها في عملها، من أجل اجتثاث غول العنف الذي يهدد المجتمع العربي، مثمنا وجود العنصر النسائي في اللجنة، وضمها كل العناصر المجتمعية.
واضاف: "لجنة الاصلاح تولدت نتيجة احداث العنف ومن قبل لجنة المتابعة، وكانت مبادرة لاقامة لجان اصلاح في كل بلدة، والحديث يدور عن منع الحدث قبل وقوعه، واللجنة تتشكل من نساء ورجال".
وتابع: "ادخلنا النساء لكي يكون لهن دور هام في الاصلاح، ولجنة الاصلاح هدفها خلق حالة من التفاهم والمحبة بين المتخاصمين، وقد اوضحنا ان هناك مسؤولية كبيرة على لجنة الإصلاح، واعضاء اللجنة لديهم وعي كافي لادارة هذه اللجنة والقيام بدورهم، وستنظم اللجنة فعاليات كثيرة سواءً في المدارس او في البلدان متمثلة بمحاضرات توعوية وفعاليات اخرى".
ولفت الى ان حوادث العنف كثيرة وتزداد في مجتمعنا العربي، لذا تولدت مسؤولية لدى بعض الأشخاص من مجتمعنا ليتحملوا ويبادرو لاقامة هذه اللجنة.
للاستماع للقاء الكامل: