• إن نقاط التماس أكبر بكثير من الفوارق بين أبناء الشعب الواحد
• نرى أن تشكيل حكومة وحدة وطنية هو واجب ديمقراطي من الدرجة الأولى
• ندعو جميع الأخوة في الفصائل والاحزاب للعمل على حلّ الخلافات العالقة والسعي قدمًا لبناء مجتمع موّحد يرقى بثقافته واقتصاده
• ندعو الجميع للإلتفاف حول سيادة الرئيس ضمن قيادة موّحدة تزرع الحب والأمل والإستقرار.
بعد اجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية للمجالس والبلديات أمس السبت، نرى في ذلك تجلي للديمقراطية، بحيث أن الإنتخابات هي حق المواطن في تقرير مصيره، وانتخاب ممثليه.
كنت أتمنى ان تشمل الإنتخابات الضفة الغربية وقطاع غزة سويةً، خاصةً في ظل الظروف التي يمّر بها ابناء شعبنا من كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، فيها تكون الوحدة أجمل اشكال الصمود امام التحديات، والنهوض معًا لتحقيق الأمل المنشود بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
إن نقاط التماس أكبر بكثير من الفوارق بين أبناء الشعب الواحد، وهذا يتمثل في حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإحقاق الحقوق الإنسانية التي يفرضها العالم المتحضر للأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية.
وعليه فإننا نرى أن تشكيل حكومة وحدة وطنية هو واجب ديمقراطي من الدرجة الأولى، وأمر مشرّف لكل فلسطين، وعليه ندعو جميع الأخوة في الفصائل والأحزاب للعمل على حلّ الخلافات العالقة والسعي قدمًا لبناء مجتمع موّحد يرقى بثقافته واقتصاده متوجًا بالحب وداعيًا للسلام العادل، ونرى في هذه الخطوة نافذة أمل لمستقبل جديد.
ومن هنا من مدينة البشارة مدينة السلام وعاصمة عرب الداخل وابناء الشعب الواحد، ننتهزها فرصة نحن أبناء الناصرة وأعضاء المجلس البلدي، نواب الرئيس، ورئيس البلدية لإرسال أسمى التبريكات لحضرة الرئيس محمود عبّاس أبو مازن وكافة ابناء الشعب الفلسطيني بجميع شرائحه وإنتماءاته وندعو الجميع للإلتفاف حول سيادة الرئيس ضمن قيادة موّحدة تزرع الحب والأمل والإستقرار.
باحترام: اخوكم وخادمكم رئيس بلدية الناصرة علي سلام
الى هنا نص البيان كما وردنا.