ألغت إدارة الجامعة العبرية في القدس المحتلة ندوة حول الأسرى الفلسطينيين، ومرور 50 عامًا على احتلال “إسرائيل” للقدس، وذلك بعد ضغط كتل طلابية يمينية.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية صباح الأحد أن إدارة الجامعة تعرضت لضغوط من كتلة طلابية يمينية متطرفة تتبع لحزب “البيت اليهودي” لإلغاء الندوة.
وأشارت إلى أن إدارة الجامعة اتخذت على إثر تلك الضغوط قرارًا بإلغاء الفعالية التي كانت ستعقد في معهد “ترومان” من أجل دفع السلام في الأيام المقبلة، بمشاركة باحثين إسرائيليين وفلسطينيين، لافتة إلى أن كتلة حزب البيت اليهودي الطلابية اعتبرت أن عقد مثل هذه الندوة يمس بوجود “دولة إسرائيل” وبالجمهور.
بدورها، ادعت ناطقة باسم الجامعة العبرية عوفرا إش أن إلغاء الندوة جاء لأسباب لوجيستية، نافيةً أن تكون الجامعة قد تعرضت لأي ضغوط من اليمين أو أي جهة أخرى.
يشار إلى أن الندوة تحت عنوان “50 عامًا على الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية: الحركة الأسيرة إلى أين”، كان جرى تحديد موعدها قبل بدء إضراب الأسرى عن الطعام، الذي يدخل اليوم يومه الثامن والعشرين على التوالي.
ونظمت الندوة مايا روزنفيلد وهي باحثة زميلة في “معهد ترومان” وباحثة للمجتمع الفلسطيني والحركة الأسيرة وتأثيرها على الأجندة السياسية في الأراضي الفلسطينية منذ سنين.
ودعي إلى الندوة أسرى قياديين سابقين وشخصيات عامة وأكاديميين، بينهم وزير شؤون الأسرى السابق، أشرف العجرمي، ومحاضرون من جامعة القدس.