اقدم مجهولون من تنظيم "تدفيع الثمن - تاج محير" صباح اليوم الأربعاء، بكتابة شعارات عنصرية في مدخل بلدة عارة على جدار حائط منزل مواطن هناك.
اضافة الى ذلك اقدموا ايضا على اضرام النار بسيارتين كانتا مركونتان في الجوار، دون تسجيل اصابات بشرية. هذا وتواصل الشرطة اعمال البحث والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات.
وحول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع المحامي مضر يونس رئيس المجلس المحلي في عارة – عرعرة الذي اشار الى انه تلقى هاتف من الشرطة التي ابلغته حول هذا الموضوع، وحضرنا الى المكان وكانت الشرطة هناك، كان المنظر مؤلمًا وايضًا مقلقًا بنفس الدرجة لاننا نتحدث عن منزل في منطقة آمنة تقع بالقرب من مركز الشرطة. اضافة لهاذا احرقت سيارتين تتبعان لاحد المواطنين وكانت محاولة لاحراق سيارة ثالثة.
واضاف ان المكان الذي حدثت فيه الحادثة هو بالقرب من مدخل عارة، وقد كتبت هناك شعارات تخص تدفيع الثمن، وهذه الكتابات بالتأكيد هي من قبل متطرفين يهود، وباعتقادي هناك كاميرا مراقبة تتبع لاحد المواطنين وسنتابع الموضوع. وقال من العار على شرطة اسرائيل ان لا تجد الفاعل، ولا ننسى احداث مسجد عراق الشباب ومحاولة احراقه وخط كتابات عنصرية وغيرها الكثير.
ولفت الى ان الشرطة اعتقلت بعض عناصر هذا التنظيم لكنها لم تفصح عن بقية الاجراءات ولم تفصح عن هوياتهم، علما انهم يتحدثون عن زيادة في مراكز شرطة في بلداتنا لكننا لا نلمس اي تقدم بالنسبة لمنع هذه الاعتداءات. ولفت الى المسؤولية تتقع على عاتق الشرطة وهي التي يتوجب عليها القبض على الجناة.
كما تحدثت الشمس مع السيد سمير سليمان صاحب البيت الذي تعرض للاعتداء فقال:
"اسكن في بيت مكون من طابقين، والسيارات التي احرقت تتبع لإبني، وقد حاولوا احراق سيارة ثالثة، والحادثة حصلت قرابة الساعة الثانية النصف فجرًا، وكنا عائدين من انتخابات الهستدروت قرابة الساعة الثانية عشرة ليلا، وفي ساعات الليل سمعنا انفجارات وصراخ، فخرجنا لنفاجأ بالسيارات تحترق، ومباشرة اتصلنا بالاطفاء والشرطة الذين حضروا بعد قرابة ثلث ساعة".
واضاف ان المجرمين خطوا شعارات عنصرية "تاج محير مجيلئيل" و "داش مهمورحكيم" بمعنى سلام من المبعدين.
وحول الشرطة قال انهم ابدوا اهتمامًا كبيرًا، وحضرت طواقم فحص من القدس لاجراء الفحوصات اللازمة، علما ان هناك كاميرات لدى الجيران التي صورت الحدث، والحديث يدور عن بيت هو في طور الانشاء يبعد عن الشارع الرئيس قرابة 5 امتار اي ان المجرمين تمكنوا من الفرار بسهولة.
للاستماع للقاء الكامل: