عرض مركز التخطيط البديل يوم امس بحثًا حول الاراضي التاريخية للقرى المعروفية، بين من خلاله نسبة الاراضي التي صودرت، ونسبة البيوت الغير مرخصة هناك، والحلول الممكنة.
وقال الأستاذ سامر سويد من المركز العربي للتخطيط البديل في حديث معه للشمس، ان ثلثا اراضي الطائفة المعروفية قد صودرت منذ عام 48، والثلث الذي تبقى يسمح البناء فقط على 10% منه، لذا فامكانيات البناء ليست واسعة والوضع في القرى المعروفية لا يختلف بتاتًا عن القرى العربية الاخرى بالنسبة لقضية الارض والمسكن وكافة انماط اشكالات البناء، والخدمة العسكرية لا تساهم كثيرا بالنسبة لهذه القضايا وليس لها اي تأثير".
وقال بالنسبة لموضوع مصادرات الأراضي بشكل عام وهدم البيوت في المجتمع العربي، يجب ان يكون هناك تحرك من قبل السلطات المحلية ازاء هذا الموضوع، للعمل عل توسع مساحات البناء، وبالنسبة لقانون كمنتس فلا تأثير للسلطات المحليه عليه، انما يجب ان يكون هناك تاثير على الحكومة لتغييره، وعنه قال انه قانون يطبق على كافة السكان بمن فيهم ابناء القرى المعروفية.
واضاف: "الحكومة ترفض منح تراخيص للبناء، وفي ذات الآن تمنع البناء بدون ترخيص، وهذا يستوجب ضغطًا من قبل النواب في الكنيست، وترحكا من قبل رؤساء السلطات المحلية".
للاستماع للقاء الكامل: