عممت بلدية الناصرة بيانا جاء فيه:
إن ما يحدث في بلدية الناصرة من حيث الإنشاء والبناء والتطوّر وارتقاء المناصب العالية والمرموقة واعادة الناصرة الى مكانتها الطبيعية والحقيقية كما وعد رئيس بلدية الناصرة علي سلام لهو أمر يثبت العزيمة ويبعث الطمأنينة ويزيد من الفخر والإعتزاز لكل مواطن عربي شريف في البلاد وخارجها، كما يقوي اواصل الحب والإنتماء بين اراد مجتمعنا عامةً وابناء المدينة الغالية على قلوبنا خاصةً. كيف لا وذلك يتزامن بالنشر حول تدريج مدينة الناصرة بكونها الأولى في البلاد والوسط العربي تجاريًا واقتصاديًا.
ولكن ما يقلق البال ويقض المضاجع أولئك الأقزام الحاقدين الذين يريدون شرًا للناس ولأنفسهم ويعيثون خرابًا في الارض غير مكترثين بالأخلاق والمبادئ والقيم مطلقين العنان لنفوسهم المريضة كي تنسج قصصًا وروايا حقيرة دنسة ودنيئة تمس بأعراض الناس الشريفة بعيدين كل البعد عن الفضيلة والدين والناموس في هذه الايام الفضية من شهر الصوم والعبادة والدعوة للخير، أناس لا دين ولا عقيدة تردهم ويكثر عليهم حتى ان يكونوا بشر.
كيف تسوّل لهم نفوسهم الأمارة بالسوء ان يزوروا فيلمًا برازيليًا ويطعنوا بشرف بنت بريئة مثقفة متعلمة تعمل من اجل كسب عيشها بشرف وكرامة متحلية بالأخلاق والمثل العربية الحميدة!!
هل لأنها تعمل في بلدية الناصرة والتي تحقق النجاح بعد النجاح؟ هل لأن فوبيا اللون الليلكي دفعهم بأن يربطوا كل حدث أو فيلم في بقاع الأرض يظهر فيه اللون الليلكي ليكون تابع لبلدية الناصرة وإدارتها؟
هل تحاولون النيل من رئيس البلدية وهو الأب والأخ لكل موظف وموظفة ولكل مواطن ومواطنة في هذه المدينة؟
هل تريدون في التوجه السيء تغيير وجه المدينة التاريخي والذي حافظ ويحافظ على شرف وعادات وتقاليد كل العرب في البلاد؟
هل أوصلهم فشلهم للتجارة بأعراض الناس؟
رئيس بلدية الناصرة علي سلّام يقول لهم:"لقد انطلق قطار البناء والإعمار والإنشاء وحفظ كرامة الإنسان في هذه المدينة بمشيئة الله عزّ وجلّ ولن يثنيه عن عمله نواياهم السيئة والخبيثة ويقول اتقوا الله فيما تفعلون، فإن أولادكم وبناتكم واقلامكم المسمومة بريئة منكم الى يوم الدين، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، انا ومن حولي وكل اهل المدينة والوسط العربي بريئون منكم ومن افعالكم، سنحترم الإنسان ونمضي في رفعة المدينة وانتم ومن حولكم الى مزبلة التاريخ.
بلدية الناصرة تعتز بالأخلاق الحميدة لبناتها واولادها، وترى في ذلك انجاز وطريق ومذهب اعتادت وستبقى عليه وتنقله الى الأجيال القادمة.
حاسبوا انفسكم واتقوا الله وعودوا الى طريق الحق والأخلاق والقيم لما فيه خير لكم ولأبنائكم وبلدكم.