شهدت بلدة قلنسوة محاولتا حرق لغرف ادارة في المدارس الثانوية، حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع السيد مصطفى متاني رئيس لجنة اولياء الامور الذي قال:
"يوم امس كانت محاولة حرق لغرفة مديرة الثانوية لكن بحمد الله لم تنجح، في المدرسة الثانوية الاهلية كانت محاولة ايضا في السابق. وهذه الحوادث حصلت بساعات قبل الفجر".
واضاف: "من المفروض ان تكون المدرسة عنوانًا للتربية والقيم، ولا نعرف السبب الذي يدعو اناس لارتكاب مثل هذه الاعمال".
وتابع: "بالنسبة للمدرسة الثانوية العلمية تتبع لاهالي قلنسوة والسكان غاضبون جدا بسبب هذه الاعمال، ولا نعرف لمن نوجه سهام غضبنا لاننا لا نعرف الجناة ولا سبب ارتكابهم لهذا العمل. ولا اتفهم كيف يفكر هؤلاء الاشخاص. وبالنسبة للمدرسة هناك حارس ليلي لكنه ينهي عمله الساعة 11 ليلا".
وقال ايضا: "نحن لا نقصر ازاء توفير الامان لابنائنا، لكن ليس لدينا سيطرة بالكامل على ظاهرة التخريب، علما ان هناك دورية شرطة لكنها لا تقوم بعملها كما يجب".
وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع لسيد عبد الباسط سلامة رئيس بلدية قلنسوة:
"امر مؤلم ان نتحدث عن تخريب ممتلكات عامة تخدم المصلحة العامة، امس دخل اشخاص وفككوا معدات في الروضة وشهدنا اعمال تخريب مشابهة في العديد من المؤسسات في السابق".
واضاف: "باي حق تخرب المدارس ولماذا؟ شاهدت ما جرى في كلا المدرستين وكانت محاولة لحرق المدارس حقا، هناك شك ببعض الاشخاص، وسنحاول اتخاذ التدابير اللازمة".
وتابع: "نحاول توفير حراس ليليين وايجاد حراس وكاميرات، لكن هناك اشخاص يغطون وجوههم عند ارتكابهم لهذه الاعمال التخريبية، فلا نتمكن من تشخيصهم"
للاستماع للقاء: