بقيت قضية جريمة قتل الطفل انس صرصور من كفر قاسم، الجريمة البشعة التي زعزعت القلوب وهزت الراي العام ،قبل خمسة اعوام بقيت في غموض دون التوصل لمشبوهين ودون ان يُرف طرف خيط للجريمة، والجاني حرٌ طليق.
جريمة قتل الطفل أنس ابن العاشرة حين عُثر على جثته ملقاه بين اشجار الزيتون قرب منزله في ليلة الاول من حزيران 2012، كانت ابشع جريمة من سلسلة جرائم القتل التي طالت الابرياء من كافة الشرائح المجتمعية، حتى طالت الاطفال .
جريمة قتل الطفل انس جرح ٌ لم ولن يندمل ، لم ينسى ذكراه احدا، خمسة اعوام مرت والملف في يكتنفه الغموض، اتجهت التحقيقات بعد ثلاثة ايام من مقتله في الوقت الذي اكتست كفر قاسم بكل اطيافها الحزن والالم واعتصرها الوجع على فقدانه وابشع الجرائم ، فمن ذا الذي سوّلت له نفسه ارتكاب جريمة بشعه بحق البراءة والطفولة ، الا ان الشرطة اتجهت بالتحقيقات نحو اوالد والاشتباه به بالضلوع بالجريمة، بالرغم من مرارة الالم والحزن الذي لا يوصف، والبراءة الا ان العائلة خاضت اياما عسيرة ، واعتقلت الشرطة والده بشبهات الضلوع بجريمة القتل، وتداول الملف في اروقة المحاكم نحو شهرين بالمصادقة من قبل المستشار القضائي للحكومة، ومرت اعوام ولا مشتبه ولا طرف خيط لهذه الجريمة الابشع في البلاد .