أعلنت الخارجية المغربية أن الملك محمد السادس قرر مقاطعة القمة الاقتصادية لقادة دول غرب إفريقيا بليبريا، إثر الدعوة الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لحضور القمة.
وتسعى المغرب للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإكواس) بعد أن وافق الاتحاد الإفريقي على إعادة عضوية المغرب بعد 33 عاما من خروجه من منظمة الوحدة الإفريقية التي تحول اسمها فيما بعد إلى "الاتحاد الإفريقي".
وذكر بلاغ الخارجية أن ملك المغرب كان قد قرر التوجه يومي 3 و4 يونيو الجاري إلى مونروفيا لحضور القمة الـ 51 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وكان مقررا أن تدرس القمة الحالية الملف الذي وضعه المغرب من أجل الانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي بصفته عضوا كامل العضوية.
وقال المصدر الرسمي إنه كان من المقرر خلال هذه الزيارة الملكية، إجراء لقاء مع رئيسة ليبيريا، ومباحثات مع قادة دول البلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وإلقاء خطاب أمام قمة المنظمة.
وأشار البلاغ إلى أنه خلال الأيام الأخيرة، قررت بلدان لها ثقل في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تقليص مستوى تمثيلها في هذه القمة إلى الحد الأدنى، بسبب عدم موافقتها على الدعوة الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ويلفت المصدر ذاته إلى أن دولا أخرى أعضاء أعربت عن استغرابها حيال هذه الدعوة الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي لحضور القمة.
ومن المنتظر أن يحضر نتانياهو القمة بدءا من الأحد على رأس وفد دبلوماسي واقتصادي كبير، حسب ما أعلن مكتبه.