البث المباشر
فرضت الشرطة بأمر من المحكمة، أمرا بمنع النشر على كافة التفاصيل على الجريمة المزدوجة التي وقعت الليلة الماضية في كفر قاسم، واسفرت عن مقتل الشابين فادي صرصور ومحمد عامر رميا بالرصاص على ايدي مجهولين.
ويسود الشارع القسماوي الحزن الغضب والتوتر والمخاوف تشتد اكثر من السابق، حيث الجريمة وقعت في الشهر الفضيل وبعد خروج الضحيتين من المسجد بعد ادائهما صلاة التراويح، والجريمة التي زعزعت الجميع، ومن اطلق النيران افرغ سلاحه بوابل من الرصاص ودون بُعد حسب ما وصف الشهود عيان وسمعوا دوي الرصاص الكثيف، وحالة الحزن تشتد بمرارة وحسرة على فقدان الشابين اللذين تميزا بحسن اخلاقهما وتعاملهما مع الجميع.
غضب محتقن جرائم قتل والجاني مجهول والملف مغلق وطي الكتمان .
وتشهد مدينة كفر قاسم منذ الامس حالة من الغليان واللوعة وفقدان الامن والامان، وروى شهود عيان ان الشرطة وصلت بعد استدعائها لمكان الجريمة بعد 40 دقيقه، رغم وجود مركز للشرطة في المدينة والذي اقيم مؤخرا بهدف فرض الامن والامان، الا ان السكان وصفوا ان الامن والامان بات مستحيلا في كفر قاسم، وعند وصول الشرطة بتأخير اثار الامر سخط السكان وشهدت حالة من الاستنفار والاستياء الشديدين، وردا على هذا اطلقت الشرطة النيران في الهواء لتفريق الغاضبين.
آلة القتل والجريمة السلاح الحي
وقعت ستُّ جرائم في كفر قاسم بنفس الطريقه بالسلاح الحي بالرصاص الكثيف، اضافة لحوادث اطلاق النيران التي وقعت منذ مطلع العام الجاري 2017، واصابات في الاشخاص بالرصاص بجراح متفاوتة خطيره متوسطة وطفيفة، اضافة لاطلاق نار تجاه منازل وتجاه سيارات دون اصابات في حوادث منفصلة .
ومنذ مطلع العام الجاري 2017، ستة قتلى بالرصاص الحي ، جريمة قتل مزدوجة الاب والابن واصابة خطيره ، المرحومين مصطفى عامر (57 عاما) ونجله علاء عامر (27 عاما قتلا اواخر شهر كانون ثانٍ مدخل المحل التجاري للعائلة على الشارع الرئيسي رقم 5، واصابة الحارس بجراح خطيره لا زال قيد المعالجة، في الثامن عشر من شباط المنصرم قتل المرحوم حكمت عامر (55 عاما) وهو شقيق المغدور مصطفى عامر، داخل مكتبه في مركز المدينة حين أقدما ملثمان على اطلاق وابل من الرصاص ودون بُعدٍ تجاه المغدور حكمت عامر، وفي مطلع ايار المنصرم ، قتل الشاب أحمد بدير (27 عاما) رميا بالرصاص، إثر تعرضه لوابل من الرصاص في ساحة مسجد بلال بن رباح في المنطقة الشرقية للمدينة ، والليلة الماضية الاول من حزيران قتلا المرحوم فادي صرصور ومحمد عامر رميا بالرصاص داخل السيارة بعد خروجهما من المسجد قرب محطة الوقود
ستُّ ملفات جرائم وامر منع نشر والتعتيم على القضايا يشعل فتيل الغضب والخوف والقلق سيد الموقف
