اصدر حزب الوفاء والإصلاح بيانًا جاء فيه:
لم تجف بعد دماء المربي الشهيد يعقوب ابو القيعان ، وها هو الشاب القسماوي محمد طه يستشهد على يد رجال الشرطة.
أهذه هي مراكز شرطة "الحليب والعسل" التي يعدنا بها أردان ورجالاته، والتي وبدل البحث عن الجناة والقَتَلَة فإنها تقتل العيون الساهرة على بلدها وأهلها وشعبها.
وهل ، هذه المرة أيضاً سيخرج علينا نتنياهو وجوقة إعلامه بتهمة "داعش" وغير ذلك من الأوصاف المرفوضة والمردودة وسيثني على "تصرف الشرطة البطولي"؟؟.
أقل ما يُقال أن الشرطة تغض الطرف عن ممارسي ومغذي العنف ضد أهلنا، وإنها ومن يساندها يتحملون المسؤولية الكبرى عن العنف في مدننا وقرانا العربية .
وبهذا الخصوص ،ومن موقع المسؤولية، فإننا، في حزب الوفاء والإصلاح، ندعو أنفسنا وأهلنا إلى الإلتزام التام بقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ، التي وصلتنا في الأساس بالنص الآتي:-
1-الجنازة ستكون اليوم(الثلاثاء) تليق بالشهيد وتليق بنا تحدد الساعة قريبا بعد التشريح.
2- غدا الأربعاء نعلن الاضراب العام والشامل
3- يجري تنظيم مظاهرات على المفارقات الشوارع الرئيسية في كل البلاد.
3- تتركز خطب الجمعة عن هذا الموضوع
4- السبت مظاهرة قطرية في مدينة كفر قاسم".
الى هنا نص البيان.