تحدثت الشمس مع المربي المتقاعد محمود طه والد الشاب المرحوم محمد طه الذي استشهد ليلة امس خلا المناوشات التي حصلت مع الشرطة فقال:
"كان صدام بين الشرطة وشبان الحراسة، وحدثت مناوشات بين الشرطة والحراسة، لكن لم يشكل الشباب اي خطر على الشرطة، وقد اصيب محمد ب 3 طلقات مباشرة في الرأس، وادعت الشرطة ان محمد شكل خطرًا عليها، علما ان شهود العيان اكدوا انه لم يشكل اي خطر على الشرطة وكانوا بعيدين عن مركز الشرطة".
وتابع: " الشرطة هجمت على مركز الحراسة الذي يعمل من قبل اللجنة الشعبية ليلا، واعتقلوا اثنين باسلوب مهين وغير ادبي، مما ادى اى معارضة الشباب".
واضاف الى انه وقعت في كفرقاسم 15 جريمة قتل لم يكشف عن الجاني بها حتى الآن.
واضاف: "ابني يتواجد بشكل يومي بخيمة الحراسة، وما حصل انهم قتلوه بشكل متعمد، وادعاء تشكيل الخطر غير صحيح بتاتا، وانما الشرطة هي التي تستفز بالشبان، وهي لا تقوم باي عمل مفيد لاهالي البلدة، ولم تمنع اي جريمة ووجودها دون جدوى، اوفقط هي تروع الناس وتبث الذعر لديهم.
واردف: " ابني مسالم جدا عمره 28 عام من مواليد 1989 تزوج قبل عامين نصف".
ونوه السد طه الى انه وكلما حصلت جريمة فالجميع يتوحد من ابناء كفرقاسم. "الشرطة لا تؤدي دورها في المجتمع العربي، بعكس دورها في المجتمع اليهودي".
وقال ايضًا: " الجميع مذنب ازاء موجة العنف التي تحصل في المجتمع العربي والمسؤولية تقع على الجميع بدءً من لجنة المتابعة وانتهاء بالاهل، ويجب وضع حد لاستفحال الجريمة لدينا".
للاستماع للقاء الكامل: